تواصل قوات الجيش الوطني عملياتها العسكرية في عديد جبهات بمديرية نهم البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء، وتحقق خلالها تقدمات ميدانية، وسط تكبد المليشيا خسائر كبيرة.
وقال مصدر ميداني لـ “سبتمبر نت” ان قوات الجيش الوطني اسرت خلال معارك اليومين الماضيين عددا كبيرا من عناصر المليشيا بعد تنفيذ هجوم على ميسرة جبهة نهم تمكنت قوات الجيش من صده.
وافاد المصدر “تبين من خلال التحقيقات الاولية ان بعض الاسرى كانوا جنود سابقين ينتسبون لما كان يعرف بالحرس الجمهوري وزجت المليشيا بهم في معاركها بعد ان اوهمتهم انها ستدفع من رواتبهم المتأخرة لعدة اشهر.
ويقول الاسرى انهم اقحموا عنوة في خوض المعارك بعد ان صفت المليشيا الحوثية عددا من زملائهم رفضوا المشاركة، بعد ان استعدهم الى معسكراتهم في صنعاء بذريعة تسليمهم الرواتب المتأخرة.
ويؤكد ما ادلى به الاسرى في التحقيقات عمق الانهيار الكبير الذي اصاب صفوف المليشيا والذي لجأت معه الى استخدام ابشع الوسائل لاستقطاب المقاتلين للجبهات، حيث يقاتل معظمهم بدون استعداد نفسي وبمعنويات منهارة. في حين سلم فيه الكثيرين انفسهم لقوات الجيش الوطني خصوصا في جبهات نهم والبيضاء والساحل الغربي.
وكانت قوات الجيش الوطني حققت امس الاحد تقدمات في عدد من المناطق في جبهة نهم بعد ان شنت هجوما واسعا مصحوبا بقصف مدفعي مكثف على مواقع المليشيا الانقلابية. وكبدتها خسائر كبيرة.
- المقالات
- حوارات
