الرئيسية - محافظات وأقاليم - الرئيس العليمي يحذر من تصعيد في حضرموت: "أي فوضى ستفتح الباب أمام المخاطر"
الرئيس العليمي يحذر من تصعيد في حضرموت: "أي فوضى ستفتح الباب أمام المخاطر"
الساعة 07:50 مساءاً (الميثاق نيوز، متابعة خاصة)


 أجرى الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الثلاثاء، اتصالًا هاتفيًا بمحافظ حضرموت سالم الخنبشي، لبحث المستجدات الأمنية والخدمية في المحافظة، وجهود احتواء التوترات التي شهدتها الأيام الأخيرة.

وجاء الاتصال في إطار متابعة مجلس القيادة للوضع في المحافظة النفطية الاستراتيجية، التي تشهد خلافات داخلية بين مكونات محلية قد تُهدد استقرارها.

واستمع العليمي إلى تقرير مفصل من الخنبشي حول الإجراءات التي تنفذها السلطة المحلية واللجنة الأمنية بالتنسيق مع القبائل والقوى السياسية، لـ"تطبيع الأوضاع وحماية السكينة العامة"، وفق ما أوردته وكالة سبأ الرسمية.

وأكد الرئيس دعم الدولة الكامل للسلطة المحلية في "الدفاع عن هيبة الدولة وسلطاتها الحصرية"، و"تفويت الفرصة أمام المليشيات الحوثية الإرهابية والتنظيمات المتخادمة معها" لاستغلال أي فراغ أمني في المحافظة.

وشدد العليمي في حديثه على أن حضرموت "كانت وستظل قاطرة الدولة والتنمية، وركناً أساسيًا في المشروع الوطني الجمهوري"، داعيًا جميع المرجعيات القبلية والقوى السياسية في المحافظة إلى "تغليب لغة الحكمة وتوحيد الصف" حول مؤسسات السلطة المحلية.

كما جدد التزام الحكومة بـ"تمكين أبناء حضرموت من إدارة مواردهم وتحقيق تطلعاتهم في التنمية والتمثيل العادل في السلطة والثروة"، معتبرًا أن تحقيق هذه الأهداف "يرتبط بوحدة أبناء المحافظة وحماية المكاسب العامة".

تحذير صريح من تصعيد ميداني
حذر الرئيس العليمي من مغبة أي تصعيد ميداني في حضرموت، مؤكدًا أن "مثل هذه الخطوة ستضر بمصالح المواطنين وخدماتهم الأساسية، وستفتح الباب أمام مخاطر يجب تفاديها بكل الوسائل".

وأضاف أن مجلس القيادة والحكومة "سيعملان بكل مسؤولية مع السلطة المحلية لدعم أي جهود حميدة لتسوية الخلافات"، في إشارة إلى الخلافات بين بعض المكونات الجنوبية حول آليات إدارة المحافظة وثرواتها النفطية.

تأتي هذه التطورات بعد يومين من تعيين الخنبشي محافظًا لحضرموت، في خطوة تهدف إلى تعزيز النفوذ الحكومي في المحافظة، التي تشكل مع مأرب وعدن مثلث الاستقرار للحكومة الشرعية.

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص