لم نعد ندري هل الإسلام دين سماوي أو شركة استثمارية يتوارثها من يدعون الانتساب للرسول وآل بيته، هم رؤساء مجلس إدارتها ومدراؤها يمنحون أنفسهم الامتيازات والألقاب والحكم والثروة، والمسلمون مجرد عمال وموظفين لديهم!
المضحك أن من يفجرون المساجد ولا يقيمون صلاة ويعتبرون محبة مسخ كعبدالملك الحوثي كافية لدخولهم الجنة ويسرقون الزكاة ويفرضون الجبايات.. يحاولون إقناع الحمقى أنهم أولياء الله..
حشد الحوثيون الدجالون الناس للساحات بالتهديد والوعيد تحت أكذوبة الولاية لعلي بينما حقيقتها الولاية لعبدالملك الحوثي أما علي رضي الله عنه بريء من زيفهم وأحاديثهم الملفقة.
هذه الخرافة المسماة آل البيت والولاية تسببت بإشعال الحروب بين المسلمين منذ وفاة عثمان بن عفان حتى اليوم، وقتل منهم في حروب فتنتها أكثر بمائة ضعف مما قتل في حروبهم مع غير المسلمين وفي فتوحاتهم.
نحتاج لرجال دين وسياسة وثقافة يتبنون ثورة وعي تصحح هذا الكم الهائل من الزيف الذي شوه هذا الدين.
- المقالات
- حوارات