أقدمت عصابة مسلحة خارجة عن النظام والقانون ينتمي أعضاءها لتجمع الإخوان المسلمين في اليمن، اليوم الأربعاء على إحراق محطة محروقات تابعة للشيخ عبد الولي السفياني وإصابة اثنين من أولاده فجر اليوم الأربعاء ، في منطقة البيرين بالمعافر جنوب تعز.
وأكدت مصادر محلية ان القياديان في جماعة الإخوان الملقبان ب(الطاهش والصعب) واللذان منحا أرقاما عسكرية في اللواء 35 و اللواء17 ومدعومان من قيادات عسكرية في الاصلاح، اقدما فجر اليوم الأربعاء بالتهجم على المحطة مطالبين بخمسين ألف ريال اتاوة، وعندما رفضا أبناء السفياني تنفيذ مطالب الطاهش ورفاقه ، قام احد المسلحين بإطلاق النار صوب مخزن الوقود الأمر الذي أدى إلى حريق كبير التهم المحطة والتي لم تسلم من نهب شامل لمخازنها.
ولم تكتفي العصابة بما أقدمت عليه بل تعداه الى محاصرة بيت الشيخ عبد الولي السفياني وإطلاق الأعيرة النارية بكثافة على المنزل ، وأصيب اثنان من أبنائه.
وتطور إلى اشتباكات مسلحة بين مسلحين تم استقدامهم إلى المنطقة قبل أيام من مدينة تعز و منطقة الكلائبة.و أوضحت المصادر أن الاشتباكات استخدمت فيها أسلحة متوسطة و خفيفة، و شارك فيها مسلحون و أخرين يرتدون بزات عسكرية و أمنية مختلفة.
و تفيد المصادر أن الاشتباكات أدت إلى قطع طريق عدن – تعز، جراء توسع الاشتباكات إلى المناطق المحيطة بالطريق.و طبقا لما أوردته المصادر أدت الاشتباكات إلى احراق محطة وقود في منطقة البيرين، و نهب محال تجارية كان مالكيها قد اضطروا لإغلاقها بعد اشتداد الاشتباكات، و سقوط ضحايا بينهم مدنيين.
و لفتت المصادر إلى أن باعة المواشي في سوق البيرين؛ الذي يقام كل الاربعاء من كل اسبوع، اضطروا لمغادرة السوق، اثر استمرار الاشتباكات و وصولها إلى السوق الذي يعد من أشهر الأسواق الشعبية في ريف تعز الجنوبي.
و لايزال الوضع متوترا في ظل استمرار العصابة بأعمالها الهمجية تجاه صاحب المحطة وأسرته.
جدير بالذكر ان مالك المحطة هو شقيق الشيخ محمد عبدالواسع السفياني رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالدائرة 59 مديرية جبل حبشي والذي تعرض قبل فترة للسجن لدى تنظيم القاعدة في سوق الصميل بناء على تهمة كيدية قبل ان يفرج عنه لعدم ثبوت التهمة فيما تعرض منزله جوار ساحة صافر للقصف المدفعي عند بداية الحرب.
- المقالات
- حوارات
