
أعلنت وزارة الصحة السعودية اليوم السبت أن عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في المملكة بلغ 4033، بعد تسجيل 382 حالة جديدة، توزعت على عدة مدن.
وقال المتحدث باسم الوزارة محمد العبد العالي خلال المؤتمر الصحفي اليومي إن من بين هذه الحالات هناك 3261 "إصابة نشطة"، منها 67 حالة حرجة تتلقى الرعاية في العناية المركزة. كما بلغت حالات التعافي من كورونا في المملكة 720، بعد تسجيل شفاء 35 مصابا آخرين من المرض.
كما تم تسجيل 5 حالات وفاة جديدة بفيروس كورونا، مما يرفع الإجمالي إلى 52. ومن الحالات الجديدة، شاب سعودي بلغ من العمر 33 عاماً توفي في جدة، وسعودي بلغ من العمر 67 عاماً توفي في المدينة المنورة، و3 غير سعوديين توفوا في مكة وجدة وبلغت أعمارهم 41 عاماً و63 عاماً و80 عاماً، ومعظمهم كانت لديهم حالات مرضية مزمنة.
وفي هذا السياق، أوضح العبد العالي أن 70% إلى 80% من حالات الإصابة بكورونا المرصودة في الأيام الأخيرة تعود لغير سعوديين. ودعا العبد العالي الجميع للاستفادة من خدمة التقييم الذاتي عبر تطبيق "موعد" أو عبر موقعه على الإنترنت، والذي يساهم في معرفة ما إذا كان الشخص يعاني من أعراض كورونا. وذكر أن هذا الاختبار سهل ومكون من 6 أسئلة، وحث الجميع على إجرائه يومياً. وأوضح أن هناك أكثر من 40 حالة تم اكتشاف أنها مصابة بفيروس كورونا بفضل هذا التطبيق.
في سياق آخر، ذكر أن الرحلات التي تنقل السعوديين العالقين بالخارج قد بدأت، ومنها 3 رحلات جوية بالإضافة لرحلات قدمت عبر المنفذ البري. وقد بلغ عدد السعوديين العائدين 1639 شخصاً.
كما شدد العبد العالمي على ضرورة بقاء المواطنين والمقيمين في منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورات القصوى، وعلى الاهتمام بالسلوكيات الصحية.
وعن معالجة المصابين، أكد أن السعودية تتجه للاستفادة من كافة العلاجات، ومنها حقن المصابين بلازما دم المتعافين من كورونا. وأكد أن هناك فرقا علمية في أكثر من 20 مركزا في السعودية يقومون بإجراءات في هذا السياق.
من جهته، ذكّر المتحدث باسم وزارة الموارد البشرية ناصر الهزاني بالإجراءات التي اتخذتها السعودية لدعم المتضررين من فيروس كورونا معيشياً واقتصادياً، مشيراً إلى إعفاء الأيتام وذوي الإعاقة من مستحقات الإسكان لـ3 أشهر. وأوضح أن الإعفاء من مستحقات الإسكان يشمل مسجلي الضمان الاجتماعي. جاء ذلك بعد أن قال مسؤولون في كوريا الجنوبية أمس الجمعة إن 91 مريضا كان يعتقد أنهم تعافوا من فيروس كورونا المستجد، ثبتت إيجابية تحاليلهم مرة أخرى، مشيرين إلى أن الفيروس ربما يكون قد "نشط مجددا" لكن العدوى لم تنتقل للمرضى مرة أخرى.
وقالت الصحة العالمية ردا على سؤال من وكالة "رويترز" عن التقرير، إنها "على علم بهذه التقارير"، وأضافت: "نحن على اتصال وثيق مع خبرائنا الإكلينيكيين ونعمل بجد للحصول على مزيد من المعلومات حول تلك الحالات الفردية".وشددت على أنه "من المهم التأكد من أنه، عندما يتم جمع عينات للاختبار من المرضى المشتبه بهم، يتم اتباع الإجراءات بشكل صحيح".
وتابعت: "بما أن كوفيد-19 هو مرض جديد، فنحن بحاجة إلى المزيد من البيانات المتعلقة بالوباء لاستخلاص أي استنتاجات حول (طريقة) تفشي الفيروس".

- المقالات
- حوارات