وجهت الأحزاب اليمنية دعوة إلى وحدة الصف الجمهوري ومواجهة قوى الانقلاب وإعادة الاستقرار إلى جميع ربوع البلاد.
جاءت تلك الدعوة في بيان مشترك، لـ 15 حزبا سياسيا في اليمن، الجمعة، في الذكرى الثلاثين لقيام الوحدة اليمنية بين شمال اليمن واليمني.
وقالت القوى السياسية في بيان لها، إن "الوحدة اليمنية تمثل نقطة مضيئة في تاريخ الأمة العربية الحديث والمعاصر، وشعوراً راسخاً في وجدان الشعب اليمني على مر التاريخ، وهدفا وأملا متجددا في فكر الحركة الوطنية."
وأضافت، إن ما شهده عهد الوحدة المباركة من سياسات خاطئة في قيادة وإدارة الدولة وما نتج ضدها من لغط وجدل لم يكن سببه مبدأ الوحدة وقيمتها السامية وأهدافها الوطنية العظيمة.
وتابع البيان: "كان مؤتمر الحوار الوطني الشامل هو المحطة التصحيحية لتلك الأخطاء والذي استطاع اليمنيون من خلاله التوافق على صياغة مشروع وطني جامع حافظ على الوحدة الوطنية في صيغة اتحادية حديثة، ووضع دعائم نظام سياسي ديمقراطي تعددي يحقق طموحات شعبنا اليمني.
وشدد البيان الحزبي على، وحدة الصف الوطني نحو الهدف الجامع، المتمثل في استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، والانطلاق نحو بناء الدولة المدنية الاتحادية الحديثة.
وأشار البيان، إلى أن اليمن ظلت هدفًا وأملًا متجددًا في فكر الحركة الوطنية وقواها السياسية والاجتماعية، طوال عقود من النضال حتى تحقق الحلم، وبات ذلك نقطة مضيئة في تاريخ الأمة العربية الحديث والمعاصر.
وتسيطر مليشيا الحوثي (المدعومة إيرانيًا) على صنعاء منذ سبتمبر (أيلول) 2014، في حين تفرض قوات الانتقالي سيطرتها على مدينة عدن منذ أغسطس (آب) 2019.
ويشهد اليمن للعام السادس على التوالي حربا عنيفة أدت إلى إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث بات 80% من السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة حسب تقارير للأمم المتحدة ومنظمات دولية.
- المقالات
- حوارات
