نقل موقع "العاصمة أونلاين" عن مصادر في العاصمة صنعاء إن "عشرات المجندين الحوثيين أصيبوا بفيروس كورونا خلال معسكر تدريب بالعاصمة".
وحسب الموقع فقد ذكرت مصادر مطلعة عالجت عدداً من المصابين ومصدر في القيادات العسكرية للحوثي، ذكرت أن "ضابطاً مصاباً بالفيروس تنقل بين ثلاثة معسكرات تدريب الأول في الجراف والثاني قرب الفرقة الأولى مدرع والثالث في بني حشيش، نقل الفيروس إلى الآخرين".
وحسب المصادر فقد نقل الحوثيون أجهزة أكسجين وأطباء وممرضين من المستشفيات إلى مباني سرية في صنعاء لعلاج المصابين.
في وقت سابق، رفعت وثيقة عسكرية من ما يسمى وزارة الدفاع الحوثية، رفعت النقاب عن إصابات بين مقاتلي المليشيا الانقلابية الموالية لإيران في عدد من الجبهات.
الوثيقة المصنفة "سري جدا"، وجهتها دائرة الخدمات الطبية العسكرية- هيئة الدعم اللوجستي إلى ما يسمى رئيس الأركان العامة في سلطة المليشيا الحوثية الانقلابية. وأكدت الوثيقة المؤرخة في الثالث والعشرين من مايو الماضي، عن إصابة عدد من مقاتلي المليشيا بفيروس كورونا المستجد.
وتخفي المليشيا عن مقاتليها تفشي الوباء بينهم في أكثر من جبهة، فيما لا يخضعون لإجراءات احترازية أثناء إجازاتهم ما أسهم في تفشٍ كبير للوباء في مناطق سيطرة الجماعة، حتى وصلت الإصابات إلى عدة آلاف في العاصمة صنعاء وحدها، حسب تقديرات مختصين.
كما شيعت مليشيات الحوثي الانقلابية في صنعاء، أحد أبرز قياداتها العسكرية والعقائدية الذي توفي متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد.
وقالت مصادر محلية إن مليشيات الحوثي حشدت، الجمعة جموع كبيرة لتشييع ألقيادي البارز في صفوف الجماعة عبدالكريم الدمشقي الذي توفي بفيروس كورونا، رغم التحذيرات من مخاطر التجمعات في الجنائز في ظل تفشي الوباء.
وبوفاة الدمشقي الذي كان يحمل رتبة لواء ومعين من المليشيات الانقلابية مساعداً لما يسمى قائد الأمن المركزي، تكون الجماعة خسرت أحد أبرز قياداتها العسكرية العقائدية، حيث حظي باحتشاد وتشييع جماعي بخلاف غيره من القيادات الذين لا تبدي لهم المليشيات القدر نفسه من الاهتمام.
- المقالات
- حوارات
