حالة من الانفلات الامني تشهدها مدينة تعز جنوب غربي اليمن ونتيجة لذلك كاد القيادي المؤتمري الشيخ سعيد الحربيوقائد مقاومة الحيمة ان يدفع حياته ثمنا لذلك ؛اذ نجا من محاولة اغتيال بنيران مسلحين مجهولين في منطثقة صينة التابعة لمديرية المظفر، ظهر اليوم الأحد20/سبتمبر/2020م.
بعد ان اقدما مسلحين مجهولين يستقلان دراجات نارية على اعتراض سيارى الحربي واطلقا نيران بنادقهما على السيارة، وفور المحاولة اندلعت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين مرافقي الحربي والمسلحين الذين حاولوا اغتياله جوار محطة البترول بمنطقة صينة.
وأسفرت محاولة الاغتيال عن اصابة القاضي في محكمة صبر الموادم، عصام الصبري، ومرافقه أيمن الصراري بإصابات خطرة” واللذان نقلا بعد ذلك مباشرة، إلى أحد مستشفيات المدينة لتلقي العلاج؛ إلا أن الصراري، فارق الحياة في المستشفى متأثراً بإصابته.
وأضاف المصدر، أن “شخصاً آخر من المقربين للقاضي الصبري، كان متواجداً داخل السيارة، أثناء الحادثة، وفر هارباً وسط سوق القات، وحاول منفذو الجريمة اللحاق به، وأطلقوا النار وسط السوق، إلا أنه اختفى من أمامهم”.
وحول تداعيات الجريمة، رجح المصدر، أنها امتداد لقضية قتل سابقة، متهم فيها نجل شقيق القاضي الصبري، الذي لا يزال فاراً من وجه العدالة.
وطبقاً للمصدر، فإن الحادثة صادفت تواجد مدير شعبة التدريب والتأهيل في محور تعز العسكري، العميد جمال الشميري، قائد الشرطة العسكرية السابق، الذي لاذ بالفرار مع مرافقيه، إلى داخل حارة في السوق.
وأفاد الصحيفة مصدر أمني آخر، أن السيارة المستهدفة من قبل المسلحين، تابعة للشيخ سعيد الحربي، قائد مقاومة الحيمة، وأن أيمن الصراري كان يقود السيارة، وهو نجل شقيقة الصبري، الذي يعمل كاتباً في محكمة صبر الموادم، وليس قاضياً فيها.
وأشار المصدر، إلى أن أيمن الصبري يعمل مرافقاً مع سعيد الحربي، ويرافق عمه ع
- المقالات
- حوارات
