الرئيسية - محافظات وأقاليم - قنبلة موقوتة يفجرها عضو بارز في المجلس الرئاسي
قنبلة موقوتة يفجرها عضو بارز في المجلس الرئاسي
مجلي-ليس-لدينا-شريك-حقيقي-للسلام-الرياض-ـ-سبأنت
الساعة 11:25 مساءاً (الميثاق نيوز - سبا)

خلافا لما يردده المبعوث الأممي والدول المهتمة بالشأن اليمني حول امكانية السلام مع الحوثيين ،قال عضو مجلس القيادة الرئاسي عثمان مجلي، إن المجلس يفتقد وجود شريك حقيقي لإحلال السلام في اليمن.

جاء ذلك  خلال لقائه، مع نائبة السفير الأمريكي لدى اليمن كاثرين ويستلي، في العاصمة السعودية الرياض.

وبحسب وكالة الانباء اليمنية سبأ ، فان مجلي أوضح أن الحكومة قدمت العديد من المقترحات لتحقيق السلام، وذهبت إلى عدة مشاورات غير أن مليشيا الحوثي أفشلت كل المباحثات من خلال عرقلتها لكل الجهود الأممية والدولية بهذا الشأن، ورفضها تنفيذ القرارات الأممية.
كما لفت، إلى أن المجلس الرئاسي والحكومة قدما العديد من التنازلات لأجل السلام، وعملا مع التحالف العربي على تيسير دخول سفن المشتقات النفطية والمواد الغذائية ومتطلبات الحياة عبر ميناء الحديدة، واستئناف حركة الطيران من و إلى مطار صنعاء.
وأضاف: أن “مليشيا الحوثي أسأت تقدير هذه المواقف، وعملت على نهب موارد الموانئ والبنك المركزي في الحديدة ومنعت دفع الرواتب للموظفين واستخدمت الموانئ لتهريب السلاح وإدخال العناصر الإرهابية التابعة لإيران وحزب الله إلى اليمن”.
وقال: إن الشعب اليمني وحكومته يواجهون تنظيم القاعدة الإرهابي وداعش والحوثي. مثمنا جهود الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب، وعناصر تنظيم القاعدة وداعش.
واستعرض عضو المجلس الرئاسي، المجازر التي ارتكبتها مليشيا الحوثي بحق الشعب اليمني، مشيرا إلى أنها تفوق كل الجماعات الإرهابية مجتمعة، وأنها العدو الأساسي لليمن والإقليم. على حد قوله.
وعبر مجلي، عن حرص المجلس الرئاسي، والحكومة، على نجاح الهدنة وايقاف الحرب، رغم استمرار مليشيا الحوثي في خرق الهدنة الأولى والحالية من خلال الاستحداث العسكرية، ونقل المعدات العسكرية، وتجنيد الأطفال، ومواصلة قصفها العشوائي على الأحياء السكنية في تعز ومأرب والساحل الغربي وميدي.
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، فإن اللقاء ركز أيضا على جهود مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي، ودور الولايات المتحدة في دعم تلك الجهود.
وتطرق عضو مجلس القيادة الرئاسي، إلى الجهود الرامية لتأمين العاصمة المؤقتة عدن، والمحافظات المحررة. مشيرا إلى انسجام عمل المجلس وفق أولويات واضحة.
وأوضح أن المجلس يعمل حاليا على توحيد القرار الأمني والعسكري كخطوة مهمة في مكافحة الإرهاب، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي, وهزيمة الانقلاب الحوثي.
وقال: إن “مجلس القيادة الرئاسي، لديه خطوات هادئة ومدروسة في قيادة البلد والدولة، ستساعد على تحقيق الأمن والاستقرار في المحافظات المحررة”.
وطالب مجلي، الولايات المتحدة والمجتمع الدولي، بدعم جهود المجلس الرئاسي، والتسريع في تقديم ما وعدوا به لإنقاذ الاقتصاد اليمني.
كما أشار، إلى أن موارد الدولة لا تمثل حاليا 10 بالمئة من الموارد التي كانت تجنيها الحكومة قبل انقلاب مليشيا الحوثي على الدولة في 2014.
وأشاد بدور السعودية، والإمارات ودعمهما الأخوي وحرصهما على أمن وسلامة واستقرار اليمن، واخراجه من وضع الحرب إلى حالة البناء والتنمية.
أما نائبة السفير الأمريكي، فأكدت دعم الولايات المتحدة لجهود المجلس الرئاسي في مسار الإصلاحات السياسية والاقتصادية. مشيدة بتجاوبه الكبير لتنفيذ الهدنة وتعاطيه الإيجابي مع جهود المبعوثين الأممي والأمريكي.
كما عبرت ويستلي، عن حرص بلادها على استمرار التعاون مع اليمن في مجال مكافحة الإرهاب.
وقالت: إن الولايات المتحدة تولي تأهيل الكوادر الوطنية اليمنية أهمية خاصة، وستقدم العديد من الدورات التدريبية في شتى المجالات خلال الفترة المقبلة.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص