باتت اقدم عاصمة في الوجود مهددة بالغرق جراء الامطار الغزيرة التي شهدتها مساء امس الاثنين خلفت أضرارا كبيرة في عشرات المنازل، وانهيار السور الغربي لجامعة صنعاء جراء قوة السيول وانسداد قنوات تصريف المياه.
حيث غمرت السيول عشرات المنازل في شارع الزبيري، وحي الزراعة وسط مدينة صنعاء، وحي الثلاثين ومنطقة شملان غربا.
وكشف ناشطون محليون ان عددا من المنازل في صنعاء القديمة تضررت بشكل كلي أو جزئي، بعد تدفق سيول الأمطار إلى داخلها متسببة بتهدم وسقوط العديد منها.
وأوضحت مصادر محلية، أن كثيرا من المنازل خصوصا الشعبية منها في جميع مناطق ومديريات المدينة تضررت بشكل بالغ، بفعل التشققات التي سببتها الأمطار.
ومنذ أيام، تتواصل الأمطار الغزيرة، في مدينة صنعاء. حيث امتلأت السائلة الممتدة من جنوب صنعاء إلى شمالها بالسيول. وارتفع منسوب المياه فيها بشكل كبير. كما أغرقت الأمطار شوارع المدينة وأحدثت فيها أضرارا بليغة أعاقت سير المركبات.
وذكرت المصادر، أن غالبية السكان في شملان، وصنعاء القديمة، غادروا منازلهم قبيل سقوطها على رؤوسهم.
وبحسب المصادر، فإن مليشيا الحوثي التي تفرض سيطرتها على المدينة، لم تحرك ساكنا، لمواجهة الكارثة التي لحقت بالعشرات السكان. كما لم تصدر عبر وسائل إعلامها أي تعليق حول ذلك.
كما أطلق السكان نداء استغاثة لإنقاذ منازلهم من التهدم والانهيار. غير أن المليشيا الحوثي تركتهم لمواجهة مصيرهم.
- المقالات
- حوارات
