بينت خاتمة الاحداث التي شهدتها مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة، مدى صرامة المجلس الرئاسي وقدرته على مواجهة كل ما من شانه شق الصف الوطني،وان المجلس قادر على ردم كل الفجوات التي لاتخدم الا ميليشيا الحوثي.
كما أكدت نهاية الاحداث في عتق والتي حسمت لصالح الصف الوطني ، ان اي محاولات للاضرار بالشرعية من هنا او هناك سيتم الوقوف لها بالمرصاد، وانه لاتهاون مع من يسعى لخدمة ميليشيا الحوثي بطريقة او باخرى.
وفي سياق متصل أعلن محافظ شبوة عوض بن الوزير العولقي، اليوم الأربعاء، العفو العام عن الجنود المشاركين في التمرد المسلح، الذي قادته قوات عسكرية على قرارات مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والسلطة المحلية.
وتمكنت قوات من ألوية العمالقة ودفاع شبوة، اليوم، من فرض السيطرة على كامل مدينة عتق مركز المحافظة، عقب ساعات من إعلان المحافظ العولقي انطلاق عملية عسكرية لإنهاء التمرد “الإخواني” على قرارات مجلس القيادة الرئاسي والسلطة المحلية، بعد ثلاثة أيام من المواجهات الدامية.
وتفقد المحافظ العولقي، مساء اليوم، الأوضاع الأمنية والعسكرية، وإجراءات تأمين الأملاك العامة والخاصة، وإعادة تطبيع الحياة في مركز المحافظة.
وقال في مشهد متلفز، إن هناك عفوا رئاسيا عن الجنود المشاركين في التمرد العسكري، داعيا إياهم إلى العودة إلى مقراتهم العسكرية والأمنية.
كما أشرف على نشر النقاط الأمنية والعسكرية والدوريات اللازمة لِحفظ الأمن، وإعادة والسكينة العامة في المحافظة.
وشدد على ضرورة ترسيخ قواعد الأمن وتثبيت الاستقرار، وفرض هيبة وسيادة النظام والقانون، ومكافحة الأشكال الانقلابية ومظاهر التمرد.
ووجه محافظ شبوة المكاتب الخدمية، بسرعة إصلاح الأضرار الناجمة عن التمرد المسلح، في خطوط نقل الطاقة، مُشددًا على حماية المرافق الحكومية والاقتصادية السيادية.
- المقالات
- حوارات
