وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الخميس، التطورات الأخيرة في محافظتي حضرموت والمهرة بأنها “تصعيد خطير”، ومحذراً من احتجاز جماعة الحوثي لموظفي الأمم المتحدة ومطالباً بالإفراج الفوري عنهم.
وقال غوتيريش في مقابلة مع قناتي العربية والحدث: إن اعتقال الحوثيين لموظفي المنظمة الدولية “إجراء غير مقبول”، مؤكداً أن أولويته القصوى هي ضمان حريتهم. ولم يحدد العدد أو تفاصيل الاحتجاز.
وأعرب غوتيريش عن قلقه إزاء تفاقم التوترات في حضرموت - أكبر محافظة نفطية في اليمن - حيث أدت الاجراءات الاحادية للمجلس الانتقالي الجنوبي إلى تعطيل مظاهر الحياة العامة واثارة الخلافات البينية في المحافظات الشرقية، مما دفع بصندوق النقد الدولي لتعليق أنشطته في البلاد.
وحث جميع الأطراف على خفض التصعيد وحماية المؤسسات المدنية.
وثمّن غوتيريش جهود المملكة العربية السعودية في استقرار حضرموت وإحياء العملية السياسية، قائلاً: “أعرب عن امتناني العميق للوساطة السعودية”.
وتتزامن تصريحاته مع مبادرات حديثة تقودها الرياض لسحب القوات الوافدة من المنشآت النفطية واستعادة السلطة المحلية في المحافظة.
وفي سياق اخر لاتزال ميليشيا الحوثي الانقلابية الارهابية المدعومة ايرانيا، تختجز موظفي إغاثة دوليين بشكل متكرر، متهمة إياهم بانتهاك اللوائح.
- المقالات
- حوارات
