الرئيسية - محافظات وأقاليم - غضب حوثي مما قاله المبعوث الأممي أمام مجلس الأمن
غضب حوثي مما قاله المبعوث الأممي أمام مجلس الأمن
مجلس الأمن يستمع لإحاطة المبعوث الأممي حول اليمن
الساعة 09:10 مساءاً (الميثاق نيوز، نيويورك، وكالات)

في احاطته الجديدة التي قدمها امام مجلس الامن اليوم الخميس  أكد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، عرقلة مليشيا الحوثي اتفاق تمديد الهدنة وفقا لمقترحه المقدم مطلع الشهر الجاري، بتقديم “مطالب إضافية لم يكن من الممكن تلبيتها”.
وقال المبعوث الأممي “إنني أواصل العمل مع كلا الجانبين لإيجاد حلول، وأحثهما على إبداء روح القيادة والمرونة اللازمتين للتوصل إلى اتفاق ممتد وموسع” للهدنة.
وأوضح، أن الهدنة انتهت في الثاني من أكتوبر الجاري، “دون أن تتوصل الأطراف للأسف إلى اتفاق بشأن تمديد الهدنة وتوسيعها. مما أوجد حالة من عدم اليقين وزاد من مخاطر تجدّد نشوب الحرب في البلاد“.
وأضاف: “لدى الأطراف الآن خيار متاح أمامهم. يمكنهم اختيار المحافظة على وتطوير الهدنة وانتهاج الطريق نحو السلام كما يتوقع منهم الشعب اليمني. بخلاف ذلك، فإن العودة إلى الحرب تعني تجديد وزيادة معاناة المدنيين”.
وإذ ثمن المبعوث الأممي، موقف الحكومة اليمنية الإيجابي في التعاطي مع مقترحه، عبر عن أسفه من موقف الحوثيين الذي عرقل تمديدها.
وقال: “بعد ما يقرب من ثماني سنوات من الصراع، قدمت الهدنة فرصة تاريخية حقيقية لبناء الثقة. والعمل نحو إيجاد تسوية سلمية النزاع”.
وتابع: “من المهم التذكير بأنَّ الهدنة لم تكن غاية في حد ذاتها. بل كانت لبنة بناء لتعزيز الثقة بين الأطراف وتهيئة بيئة مواتية للعمل نحو حل سياسي للنزاع”.
وأردف: “لقد كان للموقف الموٌحد لهذا المجلس بشأن تجديد الهدنة وتوسيع نطاقها إشارة واضحة. بأن المجتمع الدولي يتوقع من الأطراف التوصل إلى اتفاق بشكل عاجل”.
وشدد المبعوث الأممي، على الأطراف اليمنية “إثبات القيادة، والمرونة، والمساومة المطلوبة للتوصل إلى اتفاق لتجديد الهدنة وتوسيع نطاقها وبشكل عاجل.
وقال: إنَّ “أعضاء هذا المجلس والمجتمع الدولي يتابعون الوضع في اليمن بقلق بالغ”.
وكشف المبعوث الأممي، عن استمرار تسيير الرحلات الجوية بين مطار صنعاء وعمّان، ودخول سفن الوقود إلى موانئ الحديدة بشكل منتظم.
وأشار، إلى ما حققته الهدنة من مكاسب للشعب اليمني على مدار الستة الأشهر والنصف الماضية، التخفيف من معاناة رجال ونساء اليمن.
ورحب المبعوث الأممي، “بما أبداه الطرفين من ضبط نفس منذ انتهاء الهدنة في 2 تشرين الأول/أكتوبر.
وقال: “لحسن الحظ لم نشهد أي تصعيد عسكري كبير، ولم يُبّلغ  الا عن وقوع تبادل لنيران المدفعية والأسلحة الصغيرة بشكل متقطع على الجبهات الواقعة في تعز ومأرب والحديدة والضالع”.
وجدد غروندبرغ، طرح مضامين مقترحه، لتوسيع وتمديد الهدنة، موضحا أنه يشمل “إنشاء هياكل لبدء المفاوضات حول القضايا الاقتصادية ووقف دائم لإطلاق النار. واستئناف لعملية سياسية جامعة بقيادة يمنية من أجل العمل باتجاه حل شامل للنزاع”.
كما يشمل المقترح، وفقا للمبعوث الأممي، فتح الطرق في تعز ومحافظات أخرى على مراحل. وزيادة عدد الرحلات والوجهات من وإلى مطار صنعاء الدولي. التدفق المنتظم للوقود عبر موانئ الحديدة وبدون أي عوائق، والالتزام بالإفراج العاجل عن المحتجزين. واستمرار وقف جميع العمليات الهجومية وتعزيز لجنة التنسيق العسكرية كقناة نشطة للتواصل والتنسيق لخفض التصعيد. إضافة إلى آلية صرف شفافة وفعالة من أجل الدفع المنتظم لمرتبات موظفي الخدمة المدنية والمعاشات التقاعدية.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص