الرئيسية - عربي ودولي - القاهرة.. لقاء يجمع الأمين العام لجامعة الدول العربية بوزير الخارجية الصيني لبحث أوجه التعاون
لقاء يجمع الجامعة العربية والخارجية الصينية وإصدار بيان مشترك يدعو إلى أهمية الحل العادل والشامل والدائم للقضية الفلسطينية
القاهرة.. لقاء يجمع الأمين العام لجامعة الدول العربية بوزير الخارجية الصيني لبحث أوجه التعاون
الساعة 10:44 مساءاً (القاهرة - أحمد الشميري)

 التقى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بوزير الخارجية الصيني السيد وانغ يي يوم أمس الأحد حيث أعرب الجانبان عن استعدادهما لتعزيز التعاون المشترك بين جامعة الدول العربية والصين .

وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية إن القمة الصينية-العربية الأولى لها أهمية كبيرة وحظيت بردود فعل إيجابية.

وأضاف أن الجانب العربي سيواصل تنفيذ نتائج القمة والتوافق المهم الذي تم التوصل إليه بين القادة الصينيين والعرب، وسيغتنم المؤتمر الوزاري الجديد فرصة لتعميق التعاون في مختلف المجالات.

وأضاف أن الجامعة العربية تلتزم بشدة بمبدأ صين واحدة ومبدأ "دولة واحدة ونظامان"، وتعارض استخدام المعايير المزدوجة في القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان وشينجيانغ، وتقف ضد التدخل في الشؤون الداخلية للصين.

وأشار الغيط إلى "أننا نقدر بشدة الصين لدعمها العدالة في القضية الفلسطينية، ولمساهماتها المهمة في وقف إطلاق النار ووقف العنف ووقف التصعيد وحماية المدنيين. ونعتقد أن الصين ستواصل لعب دور لا غنى عنه".

ومن جانبه قال السيد وزير الخارجية الصيني عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، إن التوافق المهم الذي تم التوصل إليه بين القادة الصينيين والعرب في القمة الصينية العربية الأولى قاد العلاقات الصينية العربية إلى أفضل فترة في التاريخ. .

وعلى مدار أكثر من عام، بذل الجانبان جهودًا قوية وقوية لتنفيذ نتائج القمة، ومكن تعاون الحزام والطريق من التغطية الكاملة لـ 22 دولة من أعضاء جامعة الدول العربية، وعقدا منتدى تنمية الشباب الصيني العربي الأول، وكذلك وقال إن أول تبادلات صينية عربية حول حقوق الإنسان.

وأشار وانغ إلى أن الجامعة العربية أصبحت أول منظمة إقليمية توقع بيانا مشتركا مع الصين يهدف إلى مواصلة تنفيذ مبادرة الحضارة العالمية، مضيفا أن الصين مستعدة للعمل مع الجانب العربي للدفع نحو تحقيق تقدم جديد في التعاون العملي الصيني العربي. .

وقال إن هذا العام يصادف الذكرى العشرين لتأسيس منتدى التعاون الصيني العربي، وأنه على مدى العقدين الماضيين، قدم المنتدى مساهمات مهمة لتعزيز تنمية العلاقات الصينية العربية، وأصبح بمثابة "منتدى للتعاون الصيني العربي". علامة تجارية مرموقة" للتعاون الجماعي الصيني العربي.

وأضاف وانغ إن العالم دخل فترة جديدة من الاضطراب والتحول، ولا شيء يمكن أن يوقف اتجاه الدول النامية لتعزيز الوحدة والتعاون، وتسريع التنمية والتنشيط، والحزم في أن تصبح سيدة مستقبلها ومصيرها.

وتدعم الصين الجامعة العربية في لعب دور أكبر في السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي، وترغب في العمل مع الجانب العربي لتعميق وتعزيز بناء مجتمع مصير مشترك صيني عربي وتقديم مساهمات جديدة للتنمية. وتقدم البشرية .

وأثمر اللقاء بتوقيع وثيقة تعاون بشأن إنشاء جمعية مراكز بحثية صينية-عربية، وأصدرا بيانا مشتركا  شدد على أهمية الحفاظ على الأمن والسلم والاستقرار، وضرورة التوصل إلى حلول سياسية للأزمات والقضايا الاقليمية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات والمرجعيات ذات الصلة، والتأكيد على أهمية الحل العادل والشامل والدائم للقضية الفلسطينية بما يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 حزيران/يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ودعا  الجانبان في البيان إلى عقد مؤتمر دولي للسلام ذي مصداقية أكبر وتمثيلية أوسع، بما يحقق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط بأسرع وقت على أساس "حل الدولتين"

وشدد البيان على التأكيد على أهمية الحفاظ على سلامة ووحدة أراضي الدول العربية، خاصة في سوريا وليبيا واليمن، وضرورة تعزيز أمنها وسيادتها على أراضيها ومواردها الطبيعية، وأهمية وقف القتال وتعزيز فرص الحل السياسي ورفض التدخلات الخارجية في الدول العربية ودعم جهود الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية في هذا الشأن. وترحب جامعة الدول العربية بدور الصين الإيجابي في إيجاد حلول للقضايا الإقليمية.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص