أكدت الحكومة اليمنية أهمية تعزيز التعاون الدولي من أجل إيجاد حلول مستدامة للقضايا التي تواجهها البلاد، وعلى رأسها قضايا النازحين واللاجئين والمهاجرين، موضحة أنها تواجه تحديات كبيرة وبحاجة ماسة للعمل الإنساني لتجاوز المرحلة.
وبحث وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي لقطاع التعاون الدولي عمر عبدالعزيز، أمس، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع المنسقة الوطنية لكتلة المأوى في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مارتا كو دونكور، جهود التنسيق المشترك بين الحكومة والمفوضية لدعم الحالات الإنسانية للنازحين واللاجئين والمهاجرين.
وتطرق اللقاء، الذي ضم المختصين بالوزارة، إلى التدخلات الإنسانية المقدمة من المفوضية السامية للاجئين في عدد من المناطق المحررة ومسودة الاستراتيجية للمفوضية المتعددة للأعوام 2025 - 2028، والاحتياجات الضرورية المقدمة من الجهات الحكومية للتحول من الوضع الطارئ إلى وضع العيش الكريم للحالات الإنسانية المتضررة من أزمة الحرب.
من جهتها، استعرضت المسؤولة الدولية الجهود المبذولة من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، في تقديم المساعدات الإنسانية وأوجه الدعم المختلفة لليمن، مؤكدة اهتمام المفوضية بالتنسيق مع الوزارة والقطاعات الحكومية ذات العلاقة من أجل إيجاد الحلول المناسبة للوضع الراهن، بما يتماشى مع انخفاض التمويل والمساهمة في توفير مقومات المأوى الكريم الذي يراعي الخصوصية والحماية لتلك الفئات.
وفي سياق آخر، تمكّن مشروع «مسام» لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام خلال الأسبوع الرابع من شهر أكتوبر 2024، من انتزاع 720 لغماً في مختلف محافظات اليمن والتي زرعتها جماعة الحوثي.
وأوضح المركز في بيان له، أن الألغام المنزوعة منها 29 لغماً مضاداً للأفراد، و21 لغماً مضاداً للدبابات، و670 ذخيرة غير منفجرة، ليرتفع عدد الألغام المنزوعة خلال شهر أكتوبر إلى 3.758 لغماً، فيما ارتفع عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع «مسام» حتى الآن إلى 467 ألفاً و431 لغماً زرعتها الحوثي بعشوائية في مختلف الأراضي اليمنية لحصد المزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.
- المقالات
- حوارات