
قال الشيخ ناصر علي مجيديع، رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام في مديرية جبل مراد، أن الذكرى الثالثة والأربعين لتأسيس المؤتمر الشعبي العام، تُعد منعطفاً تاريخياً عظيماً في مسيرة العمل السياسي اليمني، لا يزال يُستذكره معظم اليمنيين بفخر واعتزاز.
وأوضح مجيديع أن تأسيس المؤتمر الشعبي العام في 24 أغسطس 1982 جاء نتيجة اجتماع وتوافق جميع القوى السياسية والمكونات الاجتماعية آنذاك، تحت قيادة الزعيم الراحل علي عبدالله صالح – رحمه الله – لينشأ حزب وطني جامع، يمثل غالبية الشعب اليمني، ويُبنى بسواعد وعقول يمنية خالصة، بعيداً عن التدخلات الخارجية أو الإملاءات الأجنبية.
وأشار في تصريح( للميثاق نيوز) إلى أن المؤتمر الشعبي العام يُعد الحزب الوحيد في اليمن الذي تأسس بمرجعية وطنية بحتة، يتمثل في الميثاق الوطني، الذي صاغه نخبة من الكوادر اليمنية الكبيرة، من قادة وشخصيات وطنية ومفكرين وسياسيين، دون تأثير من أطراف خارجية، وهو ما يميزه عن باقي الأحزاب والتنظيمات السياسية.
وأكد مجيديع أن المؤتمر الشعبي العام كان ولا يزال من أبرز الأحزاب السياسية في اليمن، لعب دوراً محورياً في تحقيق وحدة اليمن عام 1990، وفي بناء مؤسسات الدولة، وصياغة المشهد السياسي الوطني على مدى عقود، مشيراً إلى أنه منذ تأسيسه، ظل فاعلاً في الحياة السياسية، وركناً أساسياً من أركان العمل الوطني.
وفي سياق تصريحه، دعا الشيخ مجيديع إلى استلهام روح هذه الذكرى كمنطقة انطلاق نحو مزيد من التلاحم الوطني، قائلاً:
"نُذكر في هذا اليوم التاريخي بأهمية الوحدة الوطنية، والعمل المشترك، والانتماء للوطن أولاً وآخراً، من أجل بناء مستقبل أفضل لليمن، يسوده العدل، ويُبنى على أسس الشراكة والمواطنة".
وأضاف: "ندعو الله سبحانه وتعالى أن تكون هذه الذكرى منعطفاً حقيقياً لململة الجراح، وتوحيد الصفوف، وجمع الرأي، وإخلاص النية، من أجل استعادة الدولة اليمنية، وبناءها بسواعد أبنائها المخلصين، بعيداً عن التشرذم والانقسام".
#الذكرى_43_لتأسيس_المؤتمر

- المقالات
- حوارات