توفي القاص والروائي السعودي جبير المليحان عن عمر ناهز 75 عامًا، إثر جلطة دماغية، بعد مسيرة أدبية امتدت لأكثر من خمسين عامًا، شكلت علامة بارزة في المشهد السردي السعودي.
ولد المليحان ونشأ في بيئة اجتماعية بسيطة، انعكست تفاصيلها في كتاباته التي التقطت ملامح الحياة اليومية وحولتها إلى نصوص أدبية نابضة، امتزج فيها الواقع بالرمز، والبساطة بالعمق.
لم تكن القصة القصيرة بالنسبة له مجرد فن عابر، بل مشروع حياة أدبي التزم به حتى أصبح من أبرز رواد هذا النوع الأدبي في المملكة، ومرجعًا في تتبع تحولات المجتمع السعودي منذ السبعينيات.
ترك المليحان مجموعة لافتة من الأعمال الأدبية، منها: من يعرف ماذا يريد، ظل يمشي على الجدار، رماد الوقت، الرحيل، السيد حافظ. كما كتب رواية بعنوان "أبناء الأدهم" حازت على جائزة وزارة الثقافة والإعلام السعودية عام 2017.

- المقالات
- حوارات