أحمد الصباحي
صعدة رهينة الحوثي
الساعة 08:29 صباحاً
أحمد الصباحي

 من صعدة بدأت قصة الحوثي وفيها سجلت أبشع الانتهاكات والجرائم بحق السكان المدنيين منذ بداية الألفية الثالثة حتى اللحظة.

22 عامًا وصعدة وقراها تئن من التمرد الحوثي الذي توسع حتى وصل إلى العاصمة صنعاء وقضى على كل آمال الشعب اليمني ببناء دولة اتحادية تضمن الأمن والاستقرار والتعايش والرخاء وتوزيع السلطات بين الأقاليم وبناء دولة قوية تحفظ حقوق الجميع.

استخدم الحوثي صعدة كرهينة تحت تهديد البندقية بقتل الضحية واستأسد بسلاح الأجنبي الإيراني على شيوخها ورجالها ونساءها وطلابها وأخرجهم من ديارهم ليلًا لأنهم يقولون ربنا الله ويرفضون الطائفية والفكر السلالي ونظرية الولاية والعمالة لطهران.

اليوم يعود الحوثي من جديد ليطعن صعدة من الوريد إلى الوريد، وعلى الطريقة الإيرانية في إرهاب الخصوم والمعارضين أمر القضاء المنتحل باصدار قرارات سياسية تقضي بإعدام 16 مواطنًا من أبناء صعدة وتقييد حرية 16 آخرين بأحكام جائرة بالسجن لأكثر من 15 عامًا بتهمة التخابر مع السعودية.

عميل إيران ومرتزق حزب الله يقضي بالإعدام على شرفاء صعدة بتهمة التخابر مع بلاد الحرمين وقبلة المسلمين وجارة اليمن وصديقتها وقت الضيق.. إنها مهزلة العصر. 

ليس بعيدًا أن يمرر الحوثي جريمته ويرتكب مجزرة جديدة بحق أبناء محافظة صعدة فقد فعلها سابقًا في 18 سبتمبر 2021 في ضوء الشمس وأمام رايات الأمم المتحدة في ميدان التحرير وسط ضحكات وقهقهة أبو علي الحاكم.

اضحك يا أبو الحاكم اليوم فسوف يأتي اليوم الذي تبكي فيه كما أبكيت نساء وأطفال تهامة وإب وتعز وعدن وصعدة وعمران وكل قرى ومدن اليمن. اقتل يا حوثي واستمر في مجازرك، ولكن اعلم أن الأمر لن يطول كثيرًا فالقصة ستنتهي قريبًا وفي صعدة كما بدأت هناك.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص