الرئيسية - إقتصاد - 50 دولة حول العالم قابلة للتجديد بنسبة 100٪ بحلول 2050
50 دولة حول العالم قابلة للتجديد بنسبة 100٪ بحلول 2050
الساعة 10:15 صباحاً

50 دولة حول العالم قابلة للتجديد بنسبة 100٪ بحلول 2050

الميثاق نيوز- متابعات - أظهر مسح مؤسسة "ميرسر" للاستشارات العالمية، احتلال دبي وأبوظبي صدارة أفضل المدن بجودة الحياة في منطقة الشرق الأوسط لعام 2018، وتمتلك المدينتان أهداف طموحة ومتكاملة لترشيد استهلاك الطاقة، وكذلك تسهيل تطوير المدن الذكية. 
وقال: في الوقت الذي تتصدر دبي وأبو ظبي قائمة جودة الحياة في منطقة الشرق الأوسط، حققت اليونان والمجر وأربع دول أخرى في أوروبا أيضًا أهدافها الخاصة بتغير المناخ، فيما حققت الصين بالفعل الهدف الأول لتغير المناخ ضمن الأهداف الأربعة الرئيسية. وبحلول عام 2050، ستكون 50 دولة حول العالم قابلة للتجديد بنسبة 100%، مع وصول ألمانيا إلى 85% من هذا التجديد بالفعل.
وأفاد منظمو معرض مدن المستقبل الذي سيقام خلال الفترة من 8 إلى 10 أبريل المقبل في دبي، أن لإعلان عن نتائج مسح "ميرسر" بالتزامن مع المعرض الذي يعد منصة عالمية للشركات والمؤسسات الرائدة المشاركة في تطوير البنية التحتية المتقدمة من جميع أنحاء العالم، ويضم كذلك كبار المستثمرين ورجال الأعمال والمفكرين والمبدعين الذين يساهمون في تشكيل مدن المستقبل من حيث التكنولوجيا والبيئة والاقتصاد وغيرها من المجالات ذات الصلة.
وقال داوود الشيزاوي، رئيس المعرض: نشهد الآن استثمارات ضخمة في التقنيات المتقدمة لتأسيس وتطوير المدن الذكية، ليس فقط في الإمارات العربية المتحدة، ولكن في بقية دول الشرق الأوسط وأجزاء أخرى من العالم أيضًا. وأصبحت الحلول المستدامة للحياة الحديثة على رأس أولويات العالم، خاصة في ضوء عوامل تغير المناخ المقلقة ذات الآثار الكبيرة على البشر".
وأشار إلى أن التقارير الدولية توضح أن 70% من انبعاثات الكربون في المدن تأتي من البنى التحتية الحضرية التي أسسها الإنسان الحديث، حيث تأتي 39% من انبعاثات الكربون من المباني السكنية والتجارية، في حين تأتي 33% من الانبعاثات من حركة النقل بنوعيه للركاب وحركة الشحن.
وتعمل مدن مثل دبي وأبو ظبي على تزويد بنيتها التحتية بالتكنولوجيا الحديثة لتتحول إلى مفهوم المدن الذكية. ومن المعتقد إذا استخدمت التكنولوجيا المستدامة في تطوير المباني، والتي تستهلك طاقة أقل بنسبة 50 %، يمكن توفير أكثر من ستة ملايين طن متري من ثاني أكسيد الكربون في السنة من انبعاثات طاقة المباني. وهو ما يعادل ما يمكن توفيره من انبعاثات الكربون الصادرة عن أكثر من مليون سيارة تتحرك في الطرق كل عام.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص