الرئيسية - محافظات وأقاليم - توافق جديد بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي في جدة
اعتراف رسمي
توافق جديد بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي في جدة
حوار جدة المجلس الانتقالي ,الحكومة اليمنية
الساعة 10:38 صباحاً (متابعات)
اتفقت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي، الاربعاء، على استمرار المفاوضات في جدة بينهما في اعتراف لأول مرة بين الجانبان على استمرار المفاوضات. وقالت صحيفة الشرق الأوسط إن المشاورات بين الحكومة الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي في مدينة جدة ، برعاية سعودية إماراتية، تتواصل وسط تكتم شديد من جميع الأطراف، كاشفة عن مؤشرات إيجابية عن قرب التوصل لاتفاق لم ينفها مسؤولون من الجانبين. وبحسب ما نقلته الصحيفة عن مصدر في الحكومة ، فان «استمرار المشاورات» بين الأطراف في جدة، إلا أنه تحفظ على إعطاء مزيد من التفاصيل حول ماهية النقاط التي يتم مناقشتها، أو تحديد موعد التوصل لاتفاق، قائلاً: «ما أستطيع تأكيده هو أن المشاورات ما زالت مستمرة، والجميع يسعى لاتفاق، لكن لا يمكن الجزم بموعد انتهاء المشاورات». وأضاف المصدر، الذي رفض الإفصاح عن هويته: «لا يمكن الاعتماد على التسريبات التي تظهر هنا وهناك؛ لأول مرة تحاط هذه المشاورات بتكتم شديد. قد يكون الاتفاق قريباً وربما بعيداً في الوقت نفسه. كما تعلمون المشاورات تدور حول نقاط الخلاف، وربما نقطة واحدة تؤخر التوصل للاتفاق»، منهياً حديثه بالقول: «العمل جار على حلحلة نقاط الخلاف برعاية التحالف بقيادة السعودية». كان رياض ياسين، السفير اليمني لدى فرنسا، قد تحدث عن اتفاق وشيك بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي ينهي الصراع على السلطة في عدن، ويمنح قوات التحالف السيطرة مؤقتاً على المدينة الساحلية، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز». وأضاف ياسين أن الطرفين على وشك التوصل إلى اتفاق، مبيناً أن قوات التحالف ستنتشر مؤقتاً في عدن، وأن الهدف هو التوصل إلى اتفاق في غضون أسابيع. وقال مسؤول في المجلس الانتقالي الجنوبي، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن المحادثات تجري منذ أسابيع، وسط تكتم شديد، وبإشراف مسؤولين سعوديين. وبحسب المسؤول الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، فإن هذه المفاوضات شهدت «تقدماً كبيراً» خلال الأيام الماضية، وهو ما أكده مسؤول حكومي. وذكر مصدر مطلع على المفاوضات، لوكالة الصحافة الفرنسية، أن الاتفاق ينص على «عودة الحكومة إلى عدن، وأن تتولى قوات الحزام الأمني (المؤيدة للمجلس الانتقالي) مسؤولية الأمن، تحت إشراف القوات السعودية كمرحلة أولى». كما يؤكد الاتفاق على «مشاركة (المجلس) الانتقالي في الحكومة، خصوصاً في حكم المحافظات التي يتمتع فيها بنفوذ قوي» في جنوب اليمن. من جهته قال المتحدث باسم الانتقالي نزار هيثم أن المشاورات في جدة تسير باتجاه توافق حول إدارة المناطق "المحررة" في اشارة كما يبدو لعدن ومحيطها حيث يسيطر الانتقالي منذ اغسطس الماضي عليها عقب نجاح الانتقالي بالسيطرة على عدن بدعم من الامارات. وأكد هيثم الذي حاول طمأنة انصار المجلس، المتوجسين من استحالة تحقيق مطالبهم ، من أن الاتفاق يؤكد على شراكة كافة الاطراف في السلطة في اعتراف واضح بتخلي المجلس عن مطالب "استعادة الدولة" بوزارتين فقط في حكومة من 20 عضوا، وفقا لما تداولته وسائل اعلام دولية.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص