كشفت مصادر مطلعة ان اسباب التقدم الحوثي في جبهتي نهم والجوف شمال شرق العاصمة اليمنية صنعاء ، ياتي نتيجة تواطو قيادات عسكرية تنتمي للاخوان المسلمين،احد الاسباب الرئيسة لهذه التقدمات المفاجئة.
وتشير المصادر ان قيادة الاخوان اوعزت لعناصرها بالانسحاب في نهم رد على لقاء نائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان بالعميد طارق صالح قائد قوات المقاومة الوطنية في الساحل الغربي.
حيث تعد هذه القوات الاكثر انتظاما وتدريبا وخاضت معارك عنيفة وسجلت انتصارات ساحقة على الحوثيين.
حيث يرى الاخوان ان اي تقارب مع عائلة الرئيس الراحل علي عبدالله صالح؛ سيكون على حساب علاقتهم ، اي الاخوان، بالسعودية الامر الذي دفعهم الى فتح خطوط جديدة مع الميليشيا تكللت بتسليم نهم كاملة لهم بما فيها من معدات ثقيلة بعضها ظلت في المخازن.
وتضيف المصادربان سقوط الحزم عاصمة الجوف بيد ميليشيا الحوثي هو الرد الثاني من جماعة الاخوان للسعودية والرئيس هادي الذي اصدر قرار تعيين صغير بن عزيز رئيسا لهيئة الاركان التي كان يتربع عليها النخعي المنتمي للاخوان.
ولم تستبعد المصادر ان يسلم الاخوان محافظة مارب للميلشيا نكاية بالشرعية والتحالف خصوصا بعد ان تبين بوضوح مدى التواصل الكبير بين الميليشيا والاخوان اللذان كانا ضمن طرف واحد في حكومة باسندوة.
وكشفت المواجهات بان الحوثي لايكون قويا الا في الجبهات التي يتواجد فيها عناصر الاخوان، ودليل على ذلك مايحدث في الضالع حيث عجزت الميليشيا عن اي تقدم بل انها خسرت الكثير من مواقعها امام القوات المشتركة والقوات الجنوبية.
اضافة الى ان الساحل الغربي كان مقبرة للحوثيين ولولا اتفاق ستوكهولم لكن الحوثيون قي عادوا الى كهوفهم في مران.
جدير بالذكر ان جبهات نهم والجوف تحوي اكثر المعسكرات التابعة لاخوان وغالبية المنتمين الى كشوفاتها اسماء وهمية لجنود تم منحهم رتب عسكرية ولا اثر لهم على الميدان.
- المقالات
- حوارات
