لايزال اختفاء سليم المغلس المنتحل صفة محافظ تعز والتابع للميليشيا، منذ اسبوع غامضا، حيث تتحدث الانباء عن تعرضه لعملية اغتيال اثناء عودته من صلح قبلي في ماوية،لكن الخير لم يحظي باهمية الا بعد ان اصدرت المنيلشيا الحوثية قراراً بتعيين صلاح عبدالرحمن بجاش وكيلاً أول وقائماً بأعمال محافظ الانقلاب امس الاول
وتشير مصادر محلية ان غياب سليم مغلس القدسي تاركاً فرضية الغياب غير المبرر، ولم يؤكد لي سجنه أو تصفية الجماعة له، أو كما توحي الدلائل في اغتياله بعد أن تداولت وسائل الإعلام قبل النفير التعزي صورته وهو يشير من تبة السلال حيث الدبابات والقناصات يقصفن مدينة تعز ويلوح هازئاً بمدينته إلى تعز.
جل ما فعله الميليشاوي المغلس هو التخلص من القيادات المؤتمرية في كل إدارات السلطة المحلية، وقاد سليم مغلس معارك التنكيل ضد أبناء الحيمة، وهو الرجل الذي فاقم معاناة وحصار المدينة.
بعد تعيين صلاح بجاش في منصب وكيل أول وقائم بأعمال المحافظ المختفي أحيت جماعة الحوثي سنوية الهالك الصماد في تعز ونشر مكتب إعلام محافظة تعز خبراً بحضور وكلاء المحافظة على عكس العادة من حضور محافظ الانقلابيين لإحياء هذه السنوية، وهذا دليل كاف عن اختفاء سليم مغلس.
قبل أربعة أيام نشر المكتب الرسمي لإعلام المحافظة بتعز الحوثية تعميما بأرقام شكاوى للمواطنين، حسب توجيهات قيادة المحافظة، دون الإشارة للمحافظ سليم مغلس البتة.
مصادر من عمق المليشيات الحوثية والمتحوثة تستغرب سر اختفاء سليم مغلس الغامض ويرجح بعضهم تصفية الجماعة له كما يرجح البعض اغتياله من قيادات متحوثة في الحوبان.
وثمة طرف يرجح أن ظهوره المستفز لأبناء تعز يشير بإصبعه إلى المدينة ربما له صلة بغيابه، فالنفير التعزي والتقارب بين محور تعز والمشتركة سببته تلك الإصبع وربما، كما يقال، هناك من واتته الحمية لعقاب الهازئ الذي باع أهله ومدينته ببخس.
وتبقى كل الاحتمالات في الواجهة حتى يظهر سليم مغلس أو ينساه الناس إلى الأبد، وإن ظهر أو غاب فما له من مدينته إلا المسبة والمستقبل الأسود سواءً أكان حياً أم ميتاً.
- المقالات
- حوارات
