
غادر فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الأحد العاصمة المؤقتة عدن متوجهاً إلى المملكة العربية السعودية في طريقه إلى دولة قطر الشقيقة للمشاركة في القمة العربية الإسلامية الطارئة المقرر عقدها غداً الاثنين.
وأفاد مصدر في الرئاسة اليمنية أن الرئيس العليمي سيشارك في القمة التي دُعيت لبحث تداعيات "الاعتداء الإسرائيلي الغاشم على الدوحة"، في إشارة إلى ما وصفه البيان الرسمي بانتهاك صارخ لسيادة دولة قطر.
وأكد الرئيس العليمي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إدانة الجمهورية اليمنية للعدوان الإسرائيلي، واصفاً إياه بأنه "يمثل انتهاكاً صارخاً لسيادة دولة قطر، وخرقاً فاضحاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".
وأعرب عن تضامن اليمن الكامل مع دولة قطر الشقيقة ودعم حقها السيادي في الحفاظ على أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.
وأعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عن ثقته بأن قمة الدوحة ستسهم في "تحقيق أهدافها المنشودة لمواجهة الصلف الإسرائيلي وتهديداته للأمن القومي العربي، والوصول إلى قرارات جماعية لردع العدوان، ودعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة".
وأثنى الرئيس العليمي على "النجاحات المحققة على صعيد الإصلاحات الاقتصادية والمالية التي قادت إلى تحسن ملحوظ في سعر العملة الوطنية والسلع الأساسية"، مؤكداً التزام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة "بالعمل على وفاء الدولة بالتزاماتها الحتمية، وفي المقدمة انتظام دفع رواتب الموظفين، وتحسين الخدمات، وتعزيز المركز القانوني للدولة في العاصمة المؤقتة عدن".
كما أشاد الرئيس بـ"المواقف الأخوية للأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة"، مثمناً "تدخلاتهم الإنسانية والإنمائية التي أسهمت في تماسك مؤسسات الدولة، واحتواء تداعيات الأزمة الإنسانية التي ضاعفتها هجمات المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني على المنشآت النفطية وسفن الشحن البحري".
ويرافق الرئيس في هذه الزيارة عضوا مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة والدكتور عبدالله العليمي، في مؤشر على الأهمية التي توليها القيادة اليمنية لهذا المحفل العربي الإسلامي في ظل التطورات الإقليمية المتسارعة.

- المقالات
- حوارات