
استقبل فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الأحد في الرياض، سفيرة الجمهورية الفرنسية لدى اليمن كاترين قرم كمون؛ لبحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ومستجدات الأوضاع المحلية والإقليمية، بما فيها التحديات الاقتصادية والإنسانية الناجمة عن هجمات المليشيات الحوثية الإرهابية على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية.
وركز اللقاء على سُبل تعزيز الدعم الفرنسي والدولي لجهود الحكومة اليمنية في مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية، لا سيما تداعيات الهجمات الحوثية التي تُهدد استقرار المنطقة، وتفاقم الأزمة الإنسانية. كما ناقش الجانبان آليات دعم مؤسسات الدولة اليمنية لاستعادة الأمن والاستقرار، وتحقيق التنمية المستدامة.
وأشاد الرئيس العليمي بالعلاقات الثنائية المتميزة التي تربط البلدين، مثمناً مواقف فرنسا الداعمة لتطلعات الشعب اليمني في إعادة بناء مؤسساته الوطنية، ومواجهة التهديدات التي تُعيق مسيرة السلام.
وأعرب فخامته عن تطلعه إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع فرنسا على كافة المستويات، خاصة في المجالات الاقتصادية والإنسانية والبيئية والثقافية والتعليمية، داعياً إلى مضاعفة الدعم الدولي لإنعاش الاقتصاد اليمني، وتحسين الخدمات الأساسية للمواطنين.
وفي سياق متصل، أكد الرئيس العليمي أن تأمين الممرات المائية الدولية مرهون باستعادة الدولة اليمنية كامل سلطتها على أراضيها، ودعم حكومتها المعترف بها دولياً، محذراً من استمرار التوترات ما دامت المليشيات الحوثية تفرض سيطرتها على المناطق المشاطئة للممرات البحرية، وتتعاون مع التنظيمات الإرهابية في الداخل اليمني ومنطقة القرن الأفريقي.
حضر اللقاء من الجانب اليمني الدكتور يحيى الشعيبي، مدير مكتب رئاسة الجمهورية.

- المقالات
- حوارات