
جدد المؤتمر الشعبي العام موقفه الثابت والمبدئي من القضية الفلسطينية، مؤكداً دعمه الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على كامل أراضيه، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأعرب المؤتمر، في بيان رسمي بمناسبة الذكرى الـ43 لتأسيسه، عن رفضه القاطع لسياسة الاستيطان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية، مشدداً على أن هذه الممارسات تمثل عقبة رئيسية أمام أي عملية سلام عادلة في المنطقة.
وأكد البيان أن دعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره يعد التزاماً وطنياً وقومياً ثابتاً لدى المؤتمر الشعبي العام، لافتاً إلى أن احترام حقوق الإنسان والامتثال للقوانين الدولية يمثلان الأساس لأي حل سياسي منصف.
ودعا المؤتمر المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية تجاه القضية الفلسطينية، والعمل على بلورة حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في الحرية والاستقلال.
واختتم البيان بالتأكيد على أن موقف المؤتمر من القضية الفلسطينية موقف راسخ ومبدئي لن يتغير، مشدداً على أهمية التضامن مع الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات التي يتعرض لها، باعتبار فلسطين قضية العرب الأولى وجوهر

- المقالات
- حوارات