
في الذكرى الثالثة والأربعين لتأسيس المؤتمر الشعبي العام، وجه الدكتور يحي محمد القانصي، عضو قيادة قطر اليمن، رئيس فرع حزب البعث العربي الاشتراكي القومي في محافظة مأرب، تحيات التهاني والتبريكات إلى قيادة وقواعد فرع المؤتمر الشعبي العام في، بمناسبة هذا اليوم الوطني المهم، الذي يُعد منعطفا في تاريخ العمل السياسي اليمني.
وأكد القانصي في تصريح صحفي تلقّاه (الميثاق نيوز) بفخر وموقف وطني واضح منذ اللحظة الأولى للانقلاب الحوثي الإرهابي، حيث كان المؤتمر الشعبي العام في المحافظة أول فرع يُعلن موقفه الرافض للانقلاب، ويُطلق كلمة مدوية: "نحن مع الوطن ومع الشرعية، وضد المليشيات ومن يقف معها"، موقفٌ لم يتزعزع، ولا يزال مستمراً حتى اليوم وغداً.
وأشار القانصي إلى أن العلاقة بين فرع المؤتمر الشعبي العام في مأرب وفرع حزب البعث العربي الاشتراكي في المحافظة، تُعد نموذجاً للشراكة السياسية المبنية على الاحترام المتبادل، والهموم المشتركة، والتطلعات الوطنية الجامعة، موضحاً أن هذه العلاقة تشهد نمواً مستمراً بفضل الحرص المشترك على تعزيز التلاحم والعمل المشترك مع كل القوى السياسية والاجتماعية والوطنية في مأرب.
وأكد أن المؤتمر الشعبي العام، بفرعه في مأرب تحديداً، كان ولا يزال حاضراً في قلب الأحداث، فاعلاً ومتفاعلاً، مؤثراً ومتأثراً.
لافتاً إلى الموقف البطولي والوطني الذي اتخذه الفرع؛ حين انحاز إلى صف الجمهورية، وحكومة الشرعية في أحلك الظروف، خصوصاً في مرحلة الانقلاب الحوثي على العاصمة صنعاء، حين كانت البلاد تمر بمنعطفات خطيرة، وكانت مأرب على تماس مباشر مع التحديات.
وأوضح القانصي أن فرع المؤتمر في مأرب كان السباق في تثبيت دعائم الدولة والشرعية في المحافظة، ودعم الجبهات العسكرية، والوقوف إلى جانب كل القوى السياسية التي حددت موقفها الرافض للانقلاب، مشيراً إلى أن الفرع قدم نموذجاً رائداً في بناء التحالفات السياسية، وتجاوز موضوعي لقيود الماضي، وانحيازاً صريحاً للمصالح العليا للشعب اليمني.
وأضاف: "اليوم، يدفع فرع المؤتمر الشعبي العام في مأرب ثمناً باهظاً من الدماء والتضحيات، من أجل استعادة الجمهورية، والتصدي للمد الصفوي الفارسي بكل أشكاله، ونحن نشيد بهذا الدور، ونعتز به شهادة لله، ثم للتاريخ".
وفي ختام تصريحه، دعا القانصي إلى مزيد من التضامن والوحدة بين القوى الجمهورية، وتعزيز الشراكة الحقيقية التي تجمع ولا تفرق، وتُبني ولا تُهدم، وتُرتكز على مبادئ المواطنة المتساوية، والتوافق، والحوار، والانطلاق من رؤية وطنية جامعة تهدف إلى استعادة الدولة، وبناء اليمن الحديث على أسس عادلة ومتينة.
وأكد أن الذكرى الثالثة والأربعين تُعد فرصة للتأمل والاعتزاز، ودعا إلى المضي قدماً صوب الذكرى المئوية للنضال السياسي الوطني، بعزيمة لا تنكسر، ووفاء لا يتزعزع.
واختتم تصريحه بالقول:"عقبى للذكرى المئوية من النضال والعمل السياسي والوطني بإذن الله، والخزي والعار للمليشيات الحوثية الإرهابية وعملائهم".
#الذكرى_43_لتأسيس_المؤتمر

- المقالات
- حوارات