الرئيسية - محافظات وأقاليم - الوزير شبيبة: المؤتمر باق في الوجدان رغم قمع الحوثي.. ومحاولات إرهاب القاعدة الوطنية فشلت
الوزير شبيبة: المؤتمر باق في الوجدان رغم قمع الحوثي.. ومحاولات إرهاب القاعدة الوطنية فشلت
وزير الأوقاف والإرشاد محمد بن عيضة شبيبة كلمة حق في المؤتمر
الساعة 02:34 مساءاً (الميثاق نيوز، متابعة خاصة)

بينما تُمنع في صنعاء حتى شعائر الذكرى، وتُستهدف قياداته بالإعدام والاعتقال، يُعلن المؤتمر الشعبي العام عن حضوره المستمر في الوعي الوطني اليمني، هذه المرة عبر رسالة من قيادي بارز  في الحكومة الشرعية يرفع فيها صوتاً عالياً: "لن تنكسر الإرادة، ولن تنطفئ الشعلة". في الذكرى الثالثة والأربعين لتأسيس الحزب، لا تُقدَّم التهاني فحسب، بل تُجدد العهود.


أكد وزير الاوقاف والارشاد في الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا محمد عيضة شبيبة، أن الذكرى الثالثة والأربعين لتأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام تمثل "محطة وطنية مهمة أسست لمسيرة سياسية وجماهيرية امتدت عقوداً، وساهمت في ترسيخ معاني الجمهورية والعمل السياسي التعددي".

وقال شبيبة في منشور على صفخته في الفيسبوم بمناسة الذكرى ال 43 لتاسيس المؤتمر الشعبي العام تابعة المثاق نيوز: "نقف أمام محطة وطنية مهمة أسست لمسيرة سياسية وجماهيرية امتدت عقوداً، وساهمت في ترسيخ معاني الجمهورية والعمل السياسي التعددي، وكانت ولا تزال رافداً أصيلاً في معركة الهوية الوطنية ووحدة الصف." قال: "ورغم ما يتعرض له هذا الحزب الوطني العريق من محاولات الترهيب والقمع والإقصاء على يد مليشيا الحوثي الإرهابية في صنعاء، التي ضيّقت عليه حتى من أبسط مظاهر الحضور، بما في ذلك إحياء ذكرى تأسيس الحزب، فإن التاريخ يشهد أن المؤتمر سيبقى حاضراً في وجدان جماهيره، وفي مسيرة النضال الجمهوري."

 

 

وشدد شبيبة على أن مليشيا الحوثي المدعومة من إيران "استهدفت قيادات المؤتمر ورموزه وكوادرَه طوال السنوات الماضية"، مورداً انتهاكات حديثة، منها "المضايقات الأخيرة المتمثلة باستهداف الشيخ صادق أبو رأس، والشيخ حمير الأحمر، والأستاذ غازي الأحول"، إضافة إلى "إصدار محكمة حوثية أحكام بالإعدام ضد الأخ السفير أحمد علي عبد الله صالح".

ووصف هذه الإجراءات بأنها "محاولة لإرهاب القاعدة الوطنية الواسعة التي يمثلها هذا الحزب"، مضيفاً: "غير أن كل هذه الانتهاكات لن تزيد المؤتمر إلا صلابة وإصراراً على المضي في طريق الدفاع عن الجمهورية، والوقوف بوجه المشروع الكهنوتي السلالي الذي يسعى لتمزيق الوطن واستلاب إرادته."

وأشار شبيبة إلى أن ذكرى تأسيس المؤتمر "ليست مجرد مناسبة عابرة"، بل هي "عهدٌ متجدد لكل القوى الوطنية بأن تبقى متماسكة في خندق واحد، دفاعاً عن اليمن، وعن مستقبل أجياله، وعن القيم الجمهورية".

ودعا إلى توحيد الجبهة الوطنية تحت راية الجمهورية، قائلاً: "يجب أن يتوحد اليمنيون جميعاً تحت ظلال القيم الجمهورية، في مواجهة الكهنوت الإمامي بنسخته الحوثية ومشروعه الإجرامي الطائفي، ومن ورائه النظام الإيراني."

وختم شبيبة رسالته بأصدق التهاني وخالص الدعوات، قائلاً: "أصدق التهاني وخالص الدعوات بالتوفيق ووحدة الصف للمؤتمر الشعبي العام، ولكل الكيانات الوطنية الجمهورية في بلدنا الحبيب."

خلفية
يُعد المؤتمر الشعبي العام من أبرز الأحزاب السياسية في اليمن، تأسس في 24 أغسطس 1982، وتميّز بامتداد جماهيري واسع عبر عقود، وشارك في بناء الدولة الحديثة، وظل عنصراً محورياً في المشهد السياسي حتى عصر الانقلاب الحوثي عام 2014.
في مناطق سيطرة المليشيا، يتعرض الحزب لقمع شديد، حيث يُمنع نشاطه، وتُستهدف قياداته، بينما يواصل نشاطه في المناطق المحررة كجزء من الجهد الوطني لاستعادة الدولة.

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
تواصل معنا