الرئيسية - محافظات وأقاليم - اليوسفي يدعو لاجتماع عاجل للمؤتمر الشعبي العام ويحيي ذكرى ثورة 26 سبتمبر
اليوسفي يدعو لاجتماع عاجل للمؤتمر الشعبي العام ويحيي ذكرى ثورة 26 سبتمبر
الشيخ سعود اليوسفي نائب رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام في مارب
الساعة 10:54 مساءاً (الميثاق نيوز، متابعة خاصة)

مأرب،  دعا ، نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام ، سعود سعيد اليوسفي، في محافظة مأرب وعضو اللجنة الدائمة الرئيسة للحزب، إلى عقد اجتماع عاجل لقيادات الحزب في الداخل والخارج، في خطوة تهدف إلى "إعادة ترتيب البيت المؤتمري" وسط تداعيات مستمرة للوضع في اليمن وتحديات سياسية متصاعدة.

وجاءت الدعوة في بيان صدر اليوم بمناسبة الذكرى الثالثة والستين لثورة 26 سبتمبر، التي وصفها اليوسفي بأنها "ميلاد الجمهورية وبداية عهد الحرية والعدالة"، موجّهًا التهاني إلى الشعب اليمني بهذه المناسبة الوطنية.

وقال اليوسفي إن مشاورات واسعة انطلقت بالفعل مع قيادات حزبية من مختلف المحافظات لتهيئة لقاء جامع يضم أعضاء اللجنة الدائمة الرئيسة، مُقترحًا عقده في إحدى المحافظات المحررة - مأرب أو المكلا أو عدن - وفق الأطر التنظيمية المعتمدة منذ المؤتمر العام التاسع وهيكلة عام 2015.

وأكد أن الهدف من هذا التحرك هو إعادة المؤتمر الشعبي العام إلى مكانته كـ"حزب الوطن الكبير"، بعيدًا عن "أي إملاءات أو وصايات"، مع الالتزام بالميثاق الوطني وبرنامج الحزب ولوائحه الداخلية كمرجعية وحيدة للعمل التنظيمي. وأضاف أن الخطوة تسعى إلى كسر حالة الجمود التي يعاني منها الحزب، ونبذ الخلافات الداخلية، وتعزيز تماسكه ليكون فاعلًا في الساحة الوطنية.

وأشار البيان إلى أن التنسيق جارٍ أيضًا مع قيادات مؤتمرية مقيمة في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، اللتين تدعمان الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا.

ولفت اليوسفي إلى أن اللقاء المرتقب سيتوج بمشاورات حول اختيار قيادة جديدة وأمانة عامة تمثّل جميع المحافظات، "وبما يليق بتضحيات كوادر المؤتمر"، مشيدًا خصوصًا بموقف مؤتمريي مأرب في مواجهة "المشروع الانقلابي" خلال العقد الماضي.

وخلص اليوسفي إلى أن الهدف الاستراتيجي من هذا الحراك التنظيمي هو تجهيز الحزب للمشاركة الفاعلة في "المعركة الحاسمة" ضد مليشيات الحوثي، والمساهمة في استعادة الدولة وفرض سيادة الجمهورية على كامل التراب اليمني.

يأتي هذا التحرك في وقت تشهد فيه الساحة السياسية اليمنية محاولات متعددة لإعادة تشكيل التحالفات الوطنية، وسط غياب رؤية موحدة للمرحلة الانتقالية، وتصاعد الضغوط الدولية لتسريع التسوية السياسية.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص