
نيويورك، استقبل الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الخميس، مورا نامدار، القائمة بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، على هامش أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين اليمن والولايات المتحدة، وسبل تعزيزها في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية، إضافة إلى مناقشة التطورات المحلية ومتطلبات الدعم الدولي لجهود الإصلاحات التي تقودها الحكومة اليمنية.
وأكد العليمي تقديره للمواقف الأمريكية الداعمة لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة والشعب اليمني، لا سيما في ما يتعلق بجهود إنهاء ما وصفه بـ"الانقلاب الحوثي" المدعوم من إيران، واستعادة مؤسسات الدولة، والأمن، والاستقرار.
وشدّد الرئيس اليمني على أهمية الشراكة القائمة بين البلدين في مكافحة الإرهاب، وتعزيز أمن الحدود والمنافذ البرية والبحرية، مشيدًا بالدور الأمريكي في دعم آلية الأمم المتحدة للتفتيش وتنفيذ قرار حظر توريد الأسلحة الإيرانية إلى المليشيات الحوثية، فضلاً عن الجهود الرامية إلى "تجفيف مصادر تمويل أنشطتها الإرهابية التي تهدد أمن اليمن والمنطقة".
كما أشار العليمي إلى سياسات إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تجاه المليشيات الحوثية، واصفًا موقفها بـ"المتقدم"، وعبّر عن أمله في استئناف المساعدات الأمريكية لليمن، وتمديد الحماية القانونية الممنوحة لليمنيين الفارين من "بطش المليشيات".
ومن جانبها، أكدت نامدار التزام الولايات المتحدة بدعم الحل السياسي الشامل في اليمن، ومواصلة التنسيق الأمني مع الحكومة الشرعية لمواجهة التهديدات العابرة للحدود.
وحضر اللقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور شائع الزنداني، والمندوب الدائم لليمن لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي، ونائب السفير لدى الولايات المتحدة عماد بامطرف.
يأتي هذا اللقاء في سياق جهود الحكومة اليمنية لحشد الدعم الدولي خلال مشاركتها في الجمعية العامة، وسط تصاعد الهجمات الحوثية على الملاحة الدولية، ودعوات يمنية متكررة لتصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية وتوسيع العقوبات على داعميها الإقليميين.

- المقالات
- حوارات