
أفادت السفير البريطانية لدى اليمن "عبدة شريف"، الأربعاء 8 أكتوبر/ تشرين الأول، بأن جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، "تؤجج الأزمة الإنسانية وتفاقم معاناة اليمنيين".
وقالت "شريف" في تدوينة على منصة "إكس"، إن ملايين الأشخاص شمال اليمن، يحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة لإنقاذ حياتهم، بينما يواجه الآلاف خطر المجاعة.
وأردفت: "ومع ذلك، يواصل الحوثيون احتجاز ومضايقة موظفي الأمم المتحدة العاملين في المجال الإنساني، ويعرقلون وصول المساعدات المنقذة للحياة إلى الفئات الأشد ضعفًا، مما يسبب معاناة لا يمكن تصورها".
وأشارت إلى أن تصرفات الحوثيين تؤجج الأزمة الإنسانية وتفاقم معاناة اليمنيين، داعية الجماعة، إلى الاستجابة للدعوات المتكررة الصادرة عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بالإفراج فورًا عن جميع المحتجزين تعسفيًا.
وتواصل الجماعة المدعومة من إيران، اختطاف مزيد من العاملين في المجال الإنساني والإغاثي، وسبق أن اختطفت العشرات من العاملين في الأمم المتحدة، ومنظمات أخرى دولية ومحلية في صنعاء والمحافظات الخاضعة لسيطرتها.
وخلال اليومين الماضيين، نفذت الجماعة حملة اعتقالات جديدة طالت نحو تسعة على الأقل من موظفي الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية دولية في صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها بقوة السلاح، ليرتفع إجمالي عدد الموظفين الأمميين المعتقلين تعسفًا منذ عام 2021 إلى 53 موظفًا.
وطالت الحملة موظفاً في برنامج الأغذية العالمي، وآخر في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وثالثاً في مكتب المنظمة بمحافظة صعدة، ورابعاً في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وخامسًا في إدارة الأمم المتحدة للأمن والسلامة (UNDSS)، إلى جانب آخرين لم يُكشف عن هوياتهم بعد.

- المقالات
- حوارات