
أعلن الجيش الفلبيني عن مقتل امرأة، يشتبه أنها انتحارية، في تفجير وقع قرب وحدة عسكرية جنوب البلاد أمس الأحد، لافتًا إلى أن هذا الهجوم لم يسفر عن سقوط أي قتلى آخرين.
وقال الجيش إن القوات التي كانت تحرس الوحدة في بلدة إندانان بإقليم سولو نبهت الجنود لاتخاذ ساتر عندما شاهدت امرأة في زي إسلامي تتصرف بشكل مريب ووقع الانفجار بعد ذلك بلحظات.
من جهته، أشاد قائد قوة المهام في المنطقة الميجر جنرال كورليتو فينلوان، في بيان، بتصرف حرس الوحدة، قائلاً: "لولا انتباههم وتصرفهم لكان الهجوم أوقع عددًا كبيرًا من القتلى والمصابين".
يذكر أن ذلك التفجير سيكون رابع هجوم انتحاري يقع في جنوب الفلبين خلال 14 شهرًا، مما يزيد من المخاوف المتعلقة بعمق تأثير تنظيم الدولة الإسلامية في جنوب البلاد الذي تقطنه أغلبية مسلمة.
وعلى الجانب الآخر، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن الجيش يشتبه بأن جماعة أبو سياف المتشددة هي المسؤولة عنه.

- المقالات
- حوارات