
قال أستاذ العلوم السياسية في مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية الدكتور جمال عبد الجواد، إن تركيا تتحرك كما لو كانت متبنية تنظيم الإخوان وتحاول تعزيز علاقتها مع عناصره أينما تواجدوا.
وأوضح الدكتور جمال عبد الجواد أنه لا يستبعد دعم تركيا للإخوان، سواء كانوا في اليمن أو في أي منطقة أخرى، وذلك في إطار تشكيل أذرع سياسية لها وإعادة فكرة الخلافة الإسلامية من خلال تقديم أشكال الدعم السياسي والعسكري.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن الدعم قد لا يكون عسكرياً وبمشاركة قوات على الأرض، وذلك بسبب الطبيعة الجغرافية والعسكرية في اليمن، وقد يكون دعم لوجستي وتدريبي وتقديم الخبرات العسكرية للإخوان والتحالف مع الحوثيين.
كما شدد عبد الجواد على أن تركيا تسعى للهيمنة والسيطرة وتوسعة رقعتها السياسية قدر الإمكان مثلما تسير إيرن في المنطقة، وسيكون هناك نهاية لهذه التدخلات من أجل تعزيز الأمن القومي العربي.

- المقالات
- حوارات