كٌشف اخيرا عن من كان بيده كلمة السر ولعب دورا محوريا في الحفاظ على معسكر كوفل من السقوط الوشيك بايدي الميليشيا الحوثية الانقلابية المدعومة من ايران،اليوم الثلاثاء، حيث لعب رجال القبائل دواء محوريا في بقاء المعسكر بايدي القوات الحكومية التي اجهزت على 20 حوثياً، بينهم قيادي وجرح آخرون
وبحسب مصادر عسكرية، فإن أفراد القوات الحكومية، خاضوا معارك عنيفة ضد مليشيات الحوثي الانقلابية في عدّة جبهات بصرواح مخلفة قتلى وجرحى من المليشيات.
ووفقاً للمصادر، فإن المعارك تزامنت مع قصف مدفعي وغارات مركّزة للطيران استهدفت تعزيزات وتجمعات ومواقع لمليشيا الحوثي الانقلابية وأسفر القصف عن سقوط قتلى من المليشيات بينهم قيادي ميداني إلى جانب سقوط عدد من الجرحى، علاوة على تدمير آليات ومعدات قتالية.
وتحدثت المصادر، عن أسر 30 من عناصر الحوثيين في جبهة صرواح وصد 4 هجمات.
الى ذلك دخل رجال القبائل، اليوم الثلاثاء، على خط المواجهات ضد مليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، قرب معسكر "كوفل" الاستراتيجي، بمحافظة مأرب، شرقي صنعاء.
وقالت مصادر محلية لـ"نيوزيمن"، إن المليشيا الحوثية، شنت هجوماً كبيراً في محاولة للسيطرة على معسكر "كوفل"، ووصلت إلى محيطه بعد انسحاب القوات الحكومية، من الموقع.
في حين قال الناشط حمزة عبدالله طليان المرادي، إن جيش الشرعية انسحب من "كوفل" قبل وصول مليشيا الحوثي، التي تمكنت لاحقاً من التقدم إلى أطراف "المعسكر".
ووفقاً للمرادي، فقد تدخل رجال قبائل بني جبر وخاضوا مواجهات عنيفة ضد مليشيا الحوثي، كما تمكنوا من دحرها ومنع سقوط معسكر كوفل.
ويعد معسكر "كوفل" مؤخرة إمداد لقوات الشرعية، في جبهة صرواح، غربي مدينة مأرب.
- المقالات
- حوارات
