بعث فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، اليوم الإثنين، برقية عزاء ومواساة الى أحمد وغسان ومحمد وجمال حسن اللوزي واخوانه وكافة آل اللوزي، عزاهم من خلالها بوفاة والدهم وزير الاعلام الأسبق حسن اللوزي الذي وافاه الأجل، في العاصمة المصرية القاهرة بعد صراع مع المرض.
وأشاد رئيس الجمهورية في البرقية، بمناقب الفقيد اللوزي الوطنية والنضالية التي جسدها خلال مشوار حياته الحافل بالتضحية والابداع والعطاء من خلال تقلده عدداً من المناصب القيادية بينها سفيراً في الأردن ووزيراً للأعلام وعضواً في مجلس الشورى.. مشيراً الى عطاءاته الإبداعية الأدبية والثقافية والذي يعد من رواد الحداثة والشعر والفكر في اليمن والوطن العربي.. مؤكداً ان رحيله تشكل خسارة كبيرة على الوطن.
وعبر رئيس الجمهورية، عن خالص التعازي وصادق المواساة بهذا المصاب الأليم.. سائلاً الله العلي القدير ان يتغمده بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته ويلهم اهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
في سياق متصل أجرى نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح اتصالاً هاتفياً بمحمد حسن اللوزي عزاه وإخوانه في وفاة والدهم وزير الاعلام الأسبق والهامة الوطنية القديرة الأستاذ حسن أحمد اللوزي الذي وافته المنية بعد حياة حافلة بالعطاء الوطني.
وأشاد نائب الرئيس خلال الاتصال بمناقب الفقيد وأدواره الوطنية والإعلامية والثقافية وما مثله الفقيد من قيم ومبادئ وطنية وجمهورية نبيلة انعكست على أدائه في مختلف المناصب التي تقلدها.
وقال نائب الرئيس: "إن اليمن فقد اليوم برحيل الأستاذ حسن اللوزي هامة وطنية وشخصية سياسية وقيادياً مؤتمرياً وطنياً جمهورياً وشاعراً وأديباً ومسؤولاً حمل الأمانة بصدق ونزاهة وتفانٍ في مختلف المناصب الحكومية التي تقلدها ومحافظاً على الثوابت الوطنية".
وأضاف: "لقد جمعتني بالفقيد مواقف ومهام وطنية وسياسية عدة وكنا معاً في مسيرة تأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام وإعداد ميثاقه الوطني ومن بعد ذلك في مختلف اللقاءات والحملات الانتخابية وغيرها ولمست منه الأخ الصادق المحب لوطنه والحريص على خدمة الناس وتثبيت قيم الدولة والحرية والعدالة والمساواة".
وعبر نائب الرئيس في الاتصال الهاتفي عن أصدق التعازي والمواساة لأسرة وأقارب الفقيد ومحبيه وللوسط الإعلامي والثقافي ولقيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام في هذا المصاب الجلل، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة والرضوان، وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
- المقالات
- حوارات
