بيان صادر عن الامانة العامة للمؤتمر الشعبي العام
قال تعالى : (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي } صدق الله العظيم
بقلوب مفعمة بالحزن والأسى ومؤمنة بقضاء الله وقدره تنعي الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام الى جماهير شعبنا العظيم عامة وفي مقدمتهم فخامة المشير عبد ربه منصور هادي، والى اعضاء وانصار المؤتمر الشعبي العام بشكل خاص ،وفاة المغفور له بإذن الله تعالى المناضل الوطني الأديب والشاعر والكاتب الاستاذ / حسن احمد اللوزي، احد مؤسسي المؤتمر الشعبي العام ،والذي كان له باع طويل في ادارة الدولة من خلال الحقائب الوزاريه التي تولاها وكان أهل لها وابرزها قيادة وزارة الاعلام وكان له الاسهام الكبير في صياغة السياسية الاعلامية للدولة ، واخرها ادارة مجلس الوزراء عقب الجريمه الارهابية التي استهدفت قيادة الدولة في جامع النهدين في شهر رجب الحرام في عام ٢٠١١.
والامانة العامة للمؤتمر الشعبي العام وهي تنعي رحيل الاستاذ حسن اللوزي فانها تعبر عن عميق حزنها بفقدان هذه الشخصية القياديه الكبيرة الذي مثل طوال مراحل حياته رمزاً رائداً من رموز الثورة والعمل الوطني اليمني الوحدوي والديمقراطي.
لقد كان الفقيد رحمه الله جامعاً لكل الصفات، ورائداً من رواد الادب والشعر والعمل السياسي في يمننا الحديث وشخصية شامخة في التاريخ المعاصر.
ان ما يفتخر به المؤتمر الشعبي العام بان الفقيد كان من اوائل القيادات التي وقفت ضد الانقلاب الحوثي،واعلنت مساندتها ووقوفها مع الشرعيه .
لقد كان للاديب والمفكر حسن اللوزي دور رائد في تاسيس المؤتمر الشعبي العام، من خلال مشاركته الفاعلة والاسهام الكبير مع قادة المؤتمر في صياغة البرنامج السياسي للمؤتمر الشعبي العام المتمثل بالميثاق الوطني عام ١٩٨٢م.
كما كان له الدور الاكبر في صياغة العمل الاعلامي للمؤتمر الشعبي العام من خلال تاسيسه لصحيفة الميثاق الناطقة باسم المؤتمر وئاسة تحريرها.
لقد قدم الاستاذ حسن اللوزي للمؤتمر الشعبي العام الكثير من العطاء الوطني الدافق بالإخلاص والنقاء والحرص على تجسيد الوحدة الوطنية.
إن الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام وهي تقدم تعازيها إلى فخامة الاخ الرئيس/ عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام ولقواعد المؤتمر،ومناصريه ،ولاولاد الفقيد احمد،غسان وجميل ومحمد، ولاسرته ومحبي المغفور له باذن الله تعالى.
فإنها تؤكد بأن شعبنا ووطننا اليمني قد فقدا شخصية وطنية قياديه،ومناضلاً جريئاً،وسياسياً حكيماً،عرفه الجميع بمبادئه وخياراته ومواقفه الوطنية والقومية.. وكان عطائه دافقاً بالحيوية وصواب الرؤية وقوة العزيمة.
وبفقدان المغفور له الاستاذ والاديب حسن اللوزي.. يكون اليمن والمؤتمر الشعبي العام بصفه خاصه،قد خسر شخصية شامخة ومعطاءه.
و عزاءنا انه قد ترك تراثاً من المبادئ والمواقف الصلبة التي تمثل دون شك مدرسة للأجيال اليمنية القادمة.
رحم الله فقيد الوطن .... وأسكنه فسيح جناته مع الأنبياء والشهداء والصديقين.
ان لله وانا اليه راجعون
صادر عن الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام
الاثنين 13/ يوليو / 2020 م
- المقالات
- حوارات
