باتت الميليشيا الحوثية الانقلابية المدعومة من ايران مرعوبة أكثر من اي وقت مضى من اي شئ يمت بالصلة ل(طارق) حيث أقدمت المليشيات الحوثية، على اعتقال ضابطاً من قوات الأمن الخاصة (أو ما كان يسمى بالأمن المركزي سابقاً) على خلفية تسميته لمولوده باسم طارق.
وقالت المصادر لنيوزيمن: إن ضابطا في الامن المركزي سابقا (قوات الامن الخاصة) يدعى محمد عبدالله صالح وكان مكلفا بقيادة حراسات الأمن في بعض المنشآت ومنها منشآت خاصة ومستشفيات اهلية رزق بمولود جديد اسماه طارق وحين طلب من إدارة المستشفى –يتحفظ نيوزيمن على اسمه بطلب من المصادر- إصدار شهادة ميلاد لنجله باسم (طارق محمد عبدالله صالح) تم إبلاغ مشرف المليشيات الحوثية في المستشفى والذي قام بدوره بإبلاغ القيادات الأمنية الحوثية التي سارعت إلى اعتقال الضابط وايداعه السجن.
ووفقا للمصادر فإن الضابط محمد عبدالله صالح قال لقيادات المليشيات إن إطلاق اسم طارق على نجله شأن يخصه هو ولا علاقة له بأحد ولا بموقفه السياسي ولا بعمله كضابط أمن يؤدي واجباته، إلا أن قيادات المليشيات الحوثية رفضت مبرر الضابط محمد عبدالله صالح وقالت له إن إطلاق اسم طارق على نجله هو تعبير عن حبه لقائد المقاومة الوطنية (حراس الجمهورية) العميد طارق محمد عبدالله صالح خصوصا وأن الاسم بات رباعيا، مطالبة إياه بتغيير اسم نجله فورا مقابل الإفراج عنه.
مضيفة إن قيادات المليشيات الحوثية هددت الضابط محمد عبدالله صالح بتوجيه اتهام الخيانة والعمالة لقوات التحالف وأتباعهم وتحديدا مع طارق صالح وأنه سيتم إحالته بناء على ذلك إلى المحاكمة العسكرية في حال رفض تغيير اسم نجله.
- المقالات
- حوارات
