قال مسئول في المليشيا الحوثية، إن تداعيات القرار الأمريكي الذي صنف جماعته ب"الارهابية" بدأت تلقي بظلالها على القطاعات الخدمية في المحافظات الخاضعة لسيطرتها.
وفي التاسع من الشهر الجاري، صنفت الولايات المتحدة الأمريكية مليشيا الحوثي "جماعة إرهابية" ودخل القرار حيز التنفيذ الثلاثاء الماضي.
وقال المدير العام التنفيذي لشركة النفط الخاضعة لسلطة المليشيا الحوثية عمار الاضرعي، إنه منذ بداية العام 2021م وحتى اليوم لم يتم الإفراج عن لتر واحد من المشتقات النفطية للدخول إلى ميناء الحديدة، بسبب تصنيف أمريكا لجماعته ب"الارهابية".
وأوضح الأضرعي، وفق صفحة الشركة على صفحتها فيسبوك، إن الأمم المتحدة اتخذت القرار الامريكي للتنصل عن أداء واجبها في العمل على الإفراج عن سفن النفط.
وأضاف أنه سلم ، أول أمس، للممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مجموعة من الوثائق وتصاريح العشر السفن المحتجزة حاليا، الا أنه تذرّع بالتصنيف الأخير من قبل إدارة ترامب للحوثي.
وحذر الاضرعي من توقف القطاعات الخدمية في مناطق سيطرة الحوثيين، مشيرا الى أن كافة القطاعات الخدمية حاليا بدأت قدراتها التشغيلية بالانهيار.
وأضاف أن كافة السفن خضعت لآلية التحقق والتفتيش التابعة للأمم المتحدة، وتم دفع قيمتها نقدا وتحويلها إلى البنوك الإماراتية وكافة السفن مشحونة من الإمارات، وأن هذا التصنيف سيستخدم كذريعة لاحتجاز سفن النفط.
وكانت الامم المتحدة قد دعت الولايات المتحدة الأمريكية عقب اصدار الاخيرة لقرارها تصنيف الحوثي"جماعة إرهابية" بعمل استثناءات للمنظمات الانسانية، الامر الذي استجابت له إدارة ترامب المنتهية ولايته
- المقالات
- حوارات
