
أثار إعلان البنك المركزي اليمني بعدن، اليوم الخميس، بضخ عملات نقدية مطبوعة حديثا إلى السوق، جنون قيادات و وسائل إعلام ونشطاء تابعين لمليشيا الحوثي، بشكل غير مسبوق؛ يؤكد تضررهم من هذا الاجراء الحكومي المتأخر الذي يسعى للحد من إنهاء الانقسام المصرفي بين عدن وصنعاء.
و وصفوا إعلان البنك المركزي بأنه كارثة جديدة؛ حد زعمهم.
وزعموا بأن ذلك القرار سيؤدي إلى إنهيار الريال اليمني أمام العملات الأجنبية؛ متناسين أن انقلابهم على الإجماع الوطني في سبتمبر 2014، أدخل اليمن في حرب شاملة، أدت إلى فقدان الريال لأربعة أضعاف قيمته؛ وفقا لخبراء اقتصاد.
وكان البنك المركزي بعدن أقر اليوم ضخ كمية جديدة من فئة الألف ريال الحجم الكبير للسوق بهدف إنهاء تشوهات أسعار الصرف.
و اعترف البنك بإن هذه الخطوة ليست حلاً لتدهور العملة، لكنه وعد باتخاذ إجراءات حاسمة تعزز من قيمة الريال.
- المقالات
- حوارات
