أفشلت القوات المشتركة مساء امس (السبت) مخططا حوثيا لاغتيال قيادات أمنية وعسكرية في الساحل الغربي، وألقت القبض على أفراد الخلية المكونة من 4 أشخاص.
وفي بيان للقوات المشتركة ، فإن الخلية التي جندها القيادي الحوثي محمد السودي المكنى «أبو معتز السودي» اعترفت بالتورط في عدد من الجرائم الإرهابية، من أبرزها زراعة العبوات الناسفة، وإحراق دوريات عسكرية، وإقلاق السكينة العامة في الساحل الغربي.
وأشارت القوات المشتركة إلى أنه تم إلقاء القبض على الخلية بناء على معلومات لشعبة الاستخبارات العامة في المقاومة الوطنية.
وتتكون الخلية من: أدهم الحساني المكنى بـ«أدهم العدني»، وقاسم عبيد بريه، وعبدالله الريمي، وجمال الأهدل.
وقال أدهم الحساني المكنى «أدهم العدني»: «جندني المخبر الحوثي فهد بحري لتفجير سيارات، وتمكنت من تفخيخ سيارة أركان لواء تهامة مقابل 5 آلاف ريال سعودي، كما أحرقت سيارة للأمن بالبترول ووثقتها مقابل 5 آلاف»، مؤكداً تلقيه دورات طائفية.
بدوره، قال قاسم بري: «جندني الحوثي سعد حجري لتنفيذ عمليات في مديرية حيس، وأحرقت سيارة، ووثقناها، واستلمت 3 آلاف ريال سعودي، كما أحرقت دورية عسكرية وحصلت على 4 آلاف ريال سعودي».
ولفت المتهم عبدالله الريمي إلى أنه أُخضع لدورة طائفية في صنعاء بإحدى الفلل، وتلقى دورات استخباراتية بمناهج لإحدى الدول الداعمة للحوثي، مبيناً أنه عمل على تجنيد أفراد للعمل في مهمات إرهابية بالساحل الغربي لصالح المليشيا، وأن مهمته كانت جمع معلومات وإرسالها للقيادي أبو معتز السودي.
وأفاد الإرهابي جمال الأهدل بأن المليشيا جندته مقابل 10 آلاف ريال سعودي، لكنه لم يحصل على شيء رغم أنه خضع لدورات طائفية واستخباراتية، مبيناً أنه كلف بإثارة الفوضى والمشكلات الأمنية في الساحل الغربي، إضافة إلى أنه كُلف بضرورة الالتحاق بالقوات المشتركة، ونقل معلومات من الخطوط الأمامية للمليشيا لتحركاتها. واستعرض أفراد الخلية الأساليب الحوثية القذرة في تجنيدهم وإجبارهم على تلقي دورات طائفية واستخباراتية وتسجيل وصيّتهم قبل الزج بهم لتنفيذ عمليات إرهابية في المناطق المحررة
- المقالات
- حوارات