علي أحمد قلي
الشعر ودوره في مواجهة الإرهاب الحوثي
الساعة 06:29 مساءاً
علي أحمد قلي

 

 

لا شك أن للشعر دوراً مهماً في الصراعات والأحداث الكبرى وفي المقاومة واستنهاض الهمم وإشعال الثورات والحروب، وتحريك الجحافل وتهييج الجماهير والشعوب، عبر شعراء يجيدون الضرب على الإيقاع المؤثر والعزف على الوتر المناسب في الوقت والمكان الصحيحين وقديماً قيل الشعر ديوان العرب والشاعر لسان قومه وناطقهم الرسمي في المحافل المختلفة والمواقف الكبيرة والقضايا بالغة الأهمية. 

ومثل غيرهم من الشعراء في كل زمان ومكان، للشعراء اليمنيين دورهم وتأثيرهم في القضية اليمنية والتعريف بها ولفت الأنظار إليها والسعي الجاد إلى حلحلة عقدها المتشابكة في الطريق إلى استعادة مؤسسات الدولة والنظام والقانون وهذا يتجلى من خلال دورهم في مواجهة الفكر الحوثي المنحرف والمدمر وهذا ليس بغريب على اليمنيين شعراء ومثقفين ونخب ومواطنين عاديين لأنهم ببساطة أبناء الحضارات والأرض الأبية ذات التاريخ المجيد وهم من تسري في دواخلهم الروح الحضارية الممتدة لآلاف السنين والعنفوان اليماني المتوارث كابراً عن كابر. 

ولقد ظل الشعراء اليمنيون على مدى أجيال دعاةً للسلام إن كان السلام خياراً أمثل ولكنهم في الجانب الآخر كانوا وما يزالون منابر ومشاعل للحرية وللمواجهة والمقاومة والرفض لكل تسلط أو جبروت او احتقار للكرامة والهوية اليمنية المتفردة، نراهم في هذه الحالة يشتعلون غضباً وتنفث حروفهم النار وتطلق قوافيهم القذائف واللهب ورصاص الموت والهلاك على كل معادٍ للأرض والإنسان. 

ولقد مر الشعر اليمني بفترة كان فيها إلى حدٍ ما شعر سلام وتنمية، هادئ الصوت لا يحمل بين ثنايا معانيه الروح المتمردة الملتهبة إلا فيما يخص قضايا عربية وإسلامية كفلسطين والعراق وغيرها وذلك نظراً للسلم الذي ساد المجتمع اليمني على مدى نصف قرن من عمر الجمهورية إلى أن جاءت الحرب التي فرضتها المليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً على الشعب اليمني ودولته وأمنه وسيادته هذه الحرب التي حركت عجلة الشعر في اليمن باتجاه غرض جديد قديم هو الكفاح والنضال والمقاومة، وبالتأكيد فقد صادف زمان الحرب زمن وسائل التواصل فوجد (الجيل الشاب "نفسه" وجها لوجه أمام وسائل التواصل الاجتماعي العابرة للحدود، حسب مقال نشر في موقع ايجاز برس، وذلك أسهم في دفع من يكتبون الشعر إلى التماهي مع سقف ما ينشر عربياً.

ومن الواضح حسب المقال أن النشر على شبكات الإنترنت خدم مجموعة من الأسماء اليمنية الشابة، التي طورت علاقتها بالشعر وصعدت من جديد، براهن الشعر.. وصولاً إلى استحضار تجاربهم - أي الشعراء الشباب- عبر فضاءات الإنترنت، بالتوازي مع غيرهم من الشعراء العرب).   

يمكننا، والحديث للمصدر السابق نفسه، (قراءة حاضر الشعر اليمني، وتوصيفه نقدياً، والوقوف على أهم الحيثيات والمؤثرات التي جعلت منه حِجاجياً بامتياز، ومنبراً خطابياً مزدحماً بالشعارات الجماهيرية، ما جعل المباشرة والتقريرية السمتين المهيمنتين على لغة القصيدة) مع وجود ليس باليسير للرمزية التي يمثلها مجموعة من الشعراء لا تسمح لهم ظروفهم الأمنية بالتصريح بما في وجدانهم نظراً للقمع الحوثي المعروف.   

ومن خلال التتبع البسيط (يمكن القول إن المشهد الشعري في اليمن في لحظته الراهنة يعيش على حد وصف المصدر حالة استقطاب حادة، فرضتها أجواء الصراع السياسي، الذي تحول في السنوات الأخيرة إلى صراع عسكري مثقل بالتباينات الفكرية والسياسية، الأمر الذي جعل التخندق الفكري والأيديولوجي حالة شبه حتمية على المثقفين اليمنيين بشكل عام، والشعراء منهم بوجه أخص. باستثناء القليل من الشعراء الذين نأوا بأنفسهم عن هذه التجاذبات، وانسحبوا منكفئين على ذواتهم، ولم يعد لهم صوت يُذكر). 

وفي حقيقة الأمر فالصراع في اليمن ليس مجرد صراع سياسي بل أخذ كافة الأشكال فهو صراع سياسيٌ عسكري، وفكريٌ تاريخي وهو بكل صراحة وثقة صراع هوية وصراع وجود نظراً لأن المليشيات الحوثية الإرهابية التي احتلت مؤسسات الدولة ليست وليدة اللحظة بل هي نتاج لقرون من العنصرية والعرقية التي كرستها الإمامة منذ يحيى الرسي ومن قبله أيضاً، والحوثية كما وصفها الشاعر غائب حواس في جملة مركزة سمعتها منه مفادها أنها (ليست إلا تجلياً للإمامة الكهنوتية) التي تزعم وتدعي وتصر أن الحكم واجبٌ في البطنين!، فكيف بنا إذا أضفنا للصراع أحقاد الفرس، ونظرتهم الدونية للعنصر العربي، وأطماعهم في السيطرة على الممرات والقضاء على العروبة والإسلام ومكة والمدينة حسب اعتقادهم عبر بوابات عدة منها العراق وسوريا واليمن. 

لقد أفرزت هذه المرحلة شعراء مؤثرين في مجتمعهم متأثرين بجيل الشعراء الأحرار أمثال الزبيري والبردوني والمقالح والفضول وغيرهم، ولقد شهدت الساحة اليمنية مؤخراً حراكاً شعرياً ثورياً مناهضاً للإمامة والكهانة والحوثية مثّله شعراء محملون بالإنسانية والهم الوطني ومنهم الشهيد نايف الجماعي وغائب حواس وعمار السعيدي وهشام باشا وعمار الزريقي وزين العابدين الضبيبي ويحيى الحمادي وعادل الأحمدي وفيصل حواس وأحمد عباس وناصر العشاري وخالد غيلان وعبدالكريم العفيري ومحمد الوركي وهلال الخيراني ومحمد المعمري وأبو زيد البعداني ومسعود الشرعبي ومجلي القبيسي ومجيب الرحمن غنيم ويحيى المطري وعلي أبوهويدة وناصر النقيب ومحمد عنيج وصقر القحفة وغيرهم الكثير والكثير في المجالين الفصيح والشعبي حتى أننا شاهدنا إشراقة الشعر النسائي المقاوم من خلال شاعرات يمنيات سطعت أسماؤهن وحملن على عاتقهن مسؤولية الشعر والوطن من أمثال بنت اليمن وشاعرة سبأ أمينة الثابتي وأمة الرحمن المطري والإكليلة أسماء ولمياء الكندي وغيرهن الكثير وليعذرني من لم يرد اسمه في هذه الورقة من شعرائنا الأفذاذ وشاعراتنا المبدعات. 

وقد تناول هؤلاء الشعراء القضية اليمنية من عدة أوجه وبرز دورهم كمدافعين عن التراب اليمني والتاريخ والإرث والحضارة والهوية ووصل تأثيرهم عبر قصائدهم الوطنية المناهضة للفكر الحوثي إلى كل الغيورين ويستطيع المتابع لهذا الحراك الشعري وضع الخطوط العريضة لأفكار تلك القصائد وتلخيصها في الآتي:

- رفض العنصرية والاستعلاء الحوثي السلالي ونظرية البطنين.

- إذكاء روح المقاومة والانتفاض والتحرر من القيود.

- رفض استلاب الهوية اليمنية ومحاولات طمسها.

- التغني بالحضارة العريقة والإرث الزاخر للإنسان اليمني.

- التغني بالجمهورية ورموزها والأقيال الذين ناهضوا وواجهوا الإمامة عبر التاريخ.

- فضح الأباطيل الحوثية والمزاعم والهرطقات وتفنيدها والرد على شعراء السلالة والقيادات الحوثية.

- توثيق الجرائم والانتهاكات والتفاعل معها ولفت الأنظار إليها وإدانتها.

- تصوير المعاناة والوضع الإنساني الصعب للمتضررين من الانتهاكات الحوثية.

- النصح وسرد الحكم ونشر الوعي من خلال الشعر.

- مخاطبة العقول والضمائر لدى الجمهور المتلقي بهدف التمسك بالمبادئ والعقيدة والأخلاق والعادات والتقاليد والشمائل اليمانية وعدم الانصياع للدجل الحوثي السلالي أو التعاطي معه.

- تمجيد المدن والمحافظات اليمنية كمأرب مثلاً وتمجيد القبائل المقاومة.

وغير ذلك الكثير من الأفكار التي يمكن أن نستشفها من خلال مطالعتنا للنصوص الشعرية لهذا الجيل المتعطش للعدالة وللنظام والقانون والدولة والجمهورية. 

ولو تتبعنا نشاط اليمنيين في وسائل التواصل لتعرفنا أكثر على دور الشعراء وحجم تأثيرهم في مجتمعهم إذ يمكن ملاحظة ذلك من خلال جمهور الشاعر ومدى تفاعله مع شعره حتى أن بعضهم قد يصرح في تعليق او منشور أنه ما كان ليدرك أهمية الجمهورية والنظام الجمهوري والثورة السبتمبرية ورموزها وكذلك الأعلام اليمنية المناهضة للإمامة عبر التاريخ كالهمداني ونشوان لولا هذا الشاعر أو ذاك ولولا فلان من الشعراء الذي تمتلئ منصته بالإضاءات الشعرية وإشراقات الوعي وتدفق الروح اليمانية العابقة بالسمو والمجد. 

والشاعر المتمكن المخلص لقضيته هو الذي يستطيع إيصال رسالته بنجاح إلى عقل وقلب المتلقي حتى وإن كانت في قالبٍ غير شعري وهذا ما نلاحظه عندما نقرأ منشورات عادل الأحمدي أو غائب حواس أو عبد الكريم العفيري أو غيرهم من الشعراء الذين عُرفت القضية اليمنية بأبعادها التاريخية عبرهم ومن خلالهم محلياً وحتى خارجياً. 

وقبل أن ندخل في نماذج من شعرائنا لا بد لنا من أن نعرج، بشيء يسير، على واجبات الشاعر ومسؤوليته تجاه قضايا وطنه وشعبه وأمته بعيداً عن التكسب والابتزاز والمناكفة والمزايدة إذ ينبغي أن تعطى الأوطان حقها من التضحيات من كل أبنائها بدون منٍ ولا أذى أو ابتغاء شهرة أو سمعة أو أي نوع من الاستغلال والمكاسب الشخصية. وليس بشاعرٍ من ارتقى على حساب الوطن أو الدين أو الإنسانية، المصالح تتغير وتتبدل ولكن المبادئ لا يجوز المساس بها. 

وبما أن على الشاعر واجبات فله في المقابل حقوق على مسؤولي دولته ومنها توفير عملٍ يتناسب مع إمكاناته لتأمين لقمة عيشه وأفراد أسرته ليتمكن من التفرغ لرسالته المقدسة في نشر الوعي والدعوة إلى إرساء القيم النبيلة والدفاع عن الأوطان والمبادئ الإنسانية. 

ولو عدنا إلى دور شعرائنا في مواجهة الفكر الحوثي لوجدنا ذلك واضحاً جلياً في نصوصهم ومشاركاتهم سواء في منصات التواصل الاجتماعي أو في القنوات التلفزيونية والإذاعات والمسابقات الشعرية المحلية والدولية رغم قلة هذه المسابقات أو الفعاليات على المستويين العربي والمحلي، ولقد هتف شعراؤنا للوطن مفندين الأباطيل الحوثية والخزعبلات الرسية، بل إن بعضهم تجاوز المواجهة الفكرية إلى المواجهة العسكرية بالسلاح في الميادين والجبهات فها هو الشاعر الشهيد نايف الجماعي، الذي ارتقى شهيداً وهو يقاوم الكهنوت أثناء صولاته وجولاته في ساحات المعارك بعد أن صال وجال في ساحة الشعر، ها هو يقول: 

سبتمبري الهــوى لا انحني أبداً

أمضي على درب آبائي وأجدادي

عيدي أرداة شعب ماردٍ شرسٍ

لا يقبل الضيم مسنوداً بأمجـادي

عيدي هو النصر يوم النصر يجمعنا

في ساحة العز يا رواد روادي

والله رغم سواد الخطب ناصرنا

وهؤلاء ليوم الله اسنادي 

وفي جبهة أخرى نرى شاعراً آخر هو هشام باشا يكافح ويناضل مع رفاقه للدفاع عن مأرب والدفاع عن الجمهورية التي ولد ونشأ وتربى على معانيها وقيمها وعايشها وعايش أوجاعها فأبدع مقطوعته الشهيرة التي مطلعها.

وَقّعْ هنا وابْصُمْ بِعَشْرِكْ

ما بين طَلْقتِهم وصَدِرِكْ

في أنَّ جُمْهوريّةً سَتظَلُّ

حتى فَوْقَ قَبْرِكْ. 

وكثيراً ما ينبهنا في قصائده إلى خطر الكهنوت الإمامي السلالي وفكره المنحرف مؤكداً أنه سبب البلاء وأساس الكارثة ففي قصيدته الخيار الأخير يدعو هشام باشا لاجتثاث الكهنوت فيقول:

لَم يَبْقَ قَبْرٌ، يا فَمَي؛ لنَمُوتا، 

فبأَيِّ شيءٍ نُسْعِدُ الكَهَنُوتا 

لَم يَبْقَ قَبْرٌ؛ لا لدَفْنِ ضَحِيّةٍ 

أُخْرى، ولا لنَمُوتَ فيهِ سُكُوتا   

بمَ نُسْعِدُ الكَهَنُوتَ؟! أينَ نُمِيتُنا؟ 

ليَزيدَ في جَبَرُوتِهِ جَبَرُوتا   

لَم يَبْقَ في أرْواحِنا وقُلُوبِنا 

وَتَرٌ، وليسَ بسَيْفِهِ مَبْتُوتا 

بمَ نُسْعِدُ الكَهَنُوتَ؟! وهْوَ الآنَ في 

دَمِنا، يُقَشّرُ صَوْتَنا المَكْبُوتا 

يَمْتَصُّنا حتّى تَرانا لَم نَعُدْ 

للقُوتِ نَصْلُحُ، أو لنُصْبِحَ قُوتا. 

ويختمها بالدعوة إلى الثورة والتحرر فيقول:

يا شَعْبُ، ثُرْ، واغْضَبْ، وزَلْزِلْ، لا تَدْعْ 

للضّاربِينَ بدَمْعَتَيْكَ ثُبُوتا 

يا شَعْبُ، إنّكَ لنْ تَعيشَ، ولَم يَعِشْ 

شَعْبٌ إذا لَم يَقْتُلِ الطَّاغُوتا. 

وقبل هذا وذاك واجه الشاعر غائب حواس المليشيات الحوثية بالشعر وبالسلاح إلى أن أصيب في المعركة فعاد إلى المقاومة الشعرية ثم تعرض لمحاولة اغتيال خرج منها مصاباً إصابة دائمة لم تثنه هي الأخرى عن صب نار شعره على الكهنوت والسلالة وتحذير المجتمع من توغل الإماميين والحوثيين عبر خلافات المحسوبين على الصف الجمهوري ومناكفاتهم، فنراه يقول: 

العَيْنُ مَاءُ القلبِ وَالدّمْعُ الدّمُ

وَأنا أُشاهِدُ بيتَنا يتهَدّمُ

تتحاطَمُ الأركانُ فيهِ نكايةً

في بعضِهَا ولبُغضِهَا تتحطمُ

تنسلُّ حيّاتُ السُّلالةِ في

شُقُوقِ جدارِهِ، وجدارُهُ لا يعلَمُ

وترى ذبابَ العنصريّةِ تنتشي

فوق الجراحِ تمصُّهَا وَتُسمّمُ. 

إلى أن يقول بلهجته وصراحته المعهودة:

يا بيتنا اليمنَ الكَبيرَ أمَامنا

ووراءنا في السّاحِ لَيلٌ أيْهمُ

عَصَفَتْ بخيمتك الرياح فلا هنا

وتدٌ يشَدُّ ولا الزوابعُ ترحمُ

وشُيُوخُها علموا وما أفتوا لها

وشَبَابُهَا أفتوا بمَا لمْ يعلَمُوا. 

ونراه في موضعٍ آخر يقول عن أيلول:

هذا “عليٌّ” في ثرى “صرواحه”

لَيَكادُ ينفضُ قبره، وينادي

ويقول: كيف أموتُ في سبتمبرٍ

قهراً وفي سبتمبرٍ ميلادي

نحن اْحترقنا في ضحاه مشاعلاً

كيف انطفأتم فيه يا أولادي!

وتوضأتْ “صنعاء” من دمنا فهل

عادت تصلي خلفَ رجس الهادي!؟. 

وغير بعيدٍ من غائب تعج منصات التواصل الاجتماعي بقصائد الشاعر ناصر العشاري وهو يطلق قذائف شعره على السلالة والمليشيات الحوثية تارةً مسفهاً أحلام وأفكار قادتها وتارةً مندداً بجرائمها وداعياً إلى الثورة عليها، يقول:

ألا تبًّا لنا تبًّا وَتَبًّا

إذا ما الأمرُ للحوثيْ استَتَبَّا

وطوبَى للذي لبَّى نداءً

وصبَّ عليهِ نارَ الثأرِ صَبَّا. 

ويقول في موضعٍ آخر موضحاً حقيقة الفرس الذين يُسيّرون الحوثي وميليشياته:

تَشيّع فرسٌ لإيوانهم

وليس لِحقّ عليْ بالخلافَة

وما شَيّع الفرس شعبًا سوى

  إلى قبرهِ واستباحوا عفافَه

سلوا نهر دجلةَ يبكي دمًا

لماذا الجماجم تكسو ضفافه

لماذا الفراتُ جرَى أَدمُعًا

وأَمسَتْ مآقيهِ تشكوْ جَفافَه.

  بالتأكيد لا يتسع المجال لسرد أسماء الشعراء وأبياتهم وآمل أن يلقوا نصيبهم من التدوين والتوثيق والدراسة والنشر والاحتفاء.

وبقي أن أؤكد أن الدور المنوط بالشعر والشعراء تجاه قضيتنا ما زال دون المستوى نظراً لعدة عوامل تؤثر على النتاج الشعري أهمها الشتاتُ، وسوءُ الظروف المعيشية، وتقصيرُ الجهات المسؤولة والمعنية، وضعفُ الإعلام المقاوم.

في الأخير اشكر الشعراء المقاومين والقنوات والإذاعات والمؤسسات التي تفرد لهم بين الحين والآخر مساحات لنشر إبداعهم ووهجهم، وأشكر القائمين على هذه الفعالية.  عاشت اليمن وأشقاؤها العرب أرضاً وإنساناً. 

المراجع:

1/ عبداللطيف الورواري، شعرنا المعاصر إلى أين؟ الشعر في اليمن بين دعاوى التقليد وسجالات الحرب.

https://ejazpress.com/art47.html   

 

2/ غائب حواس.. قراءة في الموقف والشعر نشوان نيوز،لمياء الكندي 7 يونيو، 2021م

https://cutt.us/WoYph   

 

3/ صفحة الشاعر غائب حواس في الفيسبوك: https://www.facebook.com/profile.php?id=100003644741674   

 

4/ صفحة الشاعر ناصر العشاري في الفيسبوك: https://www.facebook.com/nasser.aloshari/   

 

 5/ صفحة الشهيد نائف الجماعي:  https://www.facebook.com/Naif.algumaei/ 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص