الرئيسية - محافظات وأقاليم - السيد يصف الرئيس السابق ..مدرسة وطنية في النضال ومقارعة الاستعمار
السيد يصف الرئيس السابق ..مدرسة وطنية في النضال ومقارعة الاستعمار
فائقة السيد وعلي ناصر محمد
الساعة 05:20 مساءاً (متابعة خاصة)

بعثت الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الأستاذة “فائقة السيد باعلوي”، اليوم الإثنين 14 أكتوبر /تشرين الأول 2019م، برقية هامة إلى الرئيس “علي ناصر محمد” تهنئه فيها ولمن كان لهم الدور الأكبر في الثورة والاستقلال والوحدة، جاء فيها :

الأخ الرئيس الثائر القائد الأكتوبري علي ناصر محمد المحترم

تحية طيبة :

ونحن نحتفل اليوم بالذكرى ال 56 لثورة ال 14 من أكتوبر1962 المجيدة التي حررت شعبنا في جنوب الوطن من الإحتلال البريطاني يسرّني أن أتقدم لكم شخصيا بصفتكم واحدا من أبرز الثوار ، بل وقائدا للجبهة الوسطى مع رفاق درب الكفاح والنضال بأحرّ التهاني وأطيب التبريكات بهذه المناسبة الغالية على نفوسنا والمنقوشة في قلب ووجدان كل يمني ويمنية

أخي الرئيس
لكم يشرفنا ونحن نبعث لكم بهذه البرقية وفي هذا الظرف الدقيق من حياة شعبنا العظيم ، أن نُعبّر لكم عن إعتزازنا الكبير بكم، سيما وأنكم رسمتم خطا ثوريا وأسستم مدرسة وطنية خالدة في النضال، تمثلت بمقارعتكم الشجاعة للإستعمار البريطاني،
الأمر الذي جعل منكم أيقونة نضال ونموذجا حيا يزداد حضورا وتوهجا في حياة شعبنا الذي أستطعتم قيادته في أصعب المراحل لإنجاح ثورته والحفاظ عليها ومن ثم الاستقلال وقيام الجمهورية وقيادتها بكل جدارة وعنفوان وطني وقومي.

العزيز الرئيس علي ناصر محمد نستطيع القول في هذا اليوم وكل يوم بأنكم مثلتم لكل الأجيال رافدا مهما ومعينا لا ينضب ينهل منه الجميع معنى الثورة والحرية والكرامة وبناء الدولة ورفض كل مشاريع الإستعمار والطغيان..ولست مبالغة إذاما قلت بأنه وإذاما كان هناك من تهنئة مستحقة نزفها اليوم ، فهي لكم ومن خلالكم لكل رفاقكم الثوار الذين قدتموهم لسحق فلول المستعمر في جنوب الوطن الغالي وعُكفي النظام الإمامي الرجعي في شمال الوطن العزيز .

رفيقنا العزيز
،مثلما أننا اليوم نهنئك ونحتفي معك وبك ومن خلالك بهذه المناسبة العظيمة، فإننا نغبطك على كل هذا الحضور المشرف في نفوس أبناء شعبنا الذي ينظر إليك كعلم طالما أبى إلا أن يحافظ على قيم الثورة والاستقلال
والجمهورية والوحدة والديمقراطية، نائيا بنفسه عن أي ضغوط أو تبعية لأحد ،
بل تمسكت مخلصا بقرارك الوطني وألتزمت بمبادئك وثوابتك التي آمنت بها على الدوام.

في الأخير لا يسعني إلا أن أجدد التهنئة لك ولكل المناضلين الشرفاء في شمال الوطن وجنوبه ممن كان لهم الدور الكبير في الثورة والاستقلال والوحدة ..
الرحمة والخلود لشهدائنا الأبرار.
عاشت اليمن وثورتها المجيدة
مع وافر التقدير وعظيم الإمتنان وخالص الدعاء

فائقة السيد باعلوي
الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص