أعلنت الحكومة اليمنية أن اتفاق الرياض سيؤسس لمرحلة جديدة من حضور الدولة ومؤسساتها وواحدية القرار العسكري والأمني تحت سلطة الحكومة، مما سينعكس إيجابا على تطبيع الأوضاع في المناطق المحررة والتسريع باستكمال تحرير بقية المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي.
وعبرت الحكومة في اجتماع استثنائي عقد، اليوم، في العاصمة السعودية الرياض، برئاسة رئيس الوزراء معين عبدالملك، عن مباركته لاتفاق الرياض وما بذلته السعودية من جهود استثنائية لاحتواء الأحداث الأخيرة في عدن وتم على ضوئها التوصل لهذا الاتفاق لتعزيز وحدة الصف الوطني في مواجهة المشروع الإيراني واستكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي على ضوء المرجعيات الثلاث المتوافق عليها.
وأكدت الحكومة أن الوطن ضاق ذرعاً بالصراعات الجانبية، وأنه أحوج ما يكون اليوم إلى الأمل الذي يشعره بقرب انتهاء كابوس الانقلاب الحوثي الجاثم على صدره.
وأشارت الحكومة إلى أن الأمر يستدعي من جميع الأطراف والمكونات السياسية والاجتماعية إلى تغيير سلوكها ومنهجها بما يتفق مع الأولويات الملحة للوطن والشعب اليمني في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة من تاريخهما.
وطالب مجلس الوزراء جميع المكونات السياسية بالكف عن التمحور حول المصالح الذاتية، والعمل على تصحيح التصورات الخاطئة بشأن الغايات السامية في استكمال استعادة الدولة والتوجه نحو بناء اليمن الاتحادي الجديد الذي يتسع لكل أبنائه.
ومن المقرر أن تشهد العاصمة السعودية الرياض، غدا الثلاثاء، توقيع "اتفاق الرياض" بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي الذي تدعمه الامارات بحضور الرئيس عبدربه منصور هادي وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد.
- المقالات
- حوارات
