
هز انفجار عنيف، الثلاثاء، معسكرا في محافظة الضالع جنوب اليمن، ما أسفر عن سقوط 27 شهيدا من جنود المقاومة الجنوبية وعشرات الجرحى بعد ان قصفت ميليشا الحوثي المعسكر بلاثة صواريخ احداهما باليستي.
واستهدف الانفجار عرضا عسكريا لقوات اللواء الرابع التابع لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي داخل معسكر الصدرين في مديرية مريس.
ونقل المركز الإعلامي لجبهة الضالع، عن مصدر عسكري رفيع بقيادة العمليات المشتركة في محور الضالع العسكريّ، تأكيده إطلاق مليشيا الحُوثي، المدعومة إيرانيَّاً، صواريخ باليستية على مقر قيادة اللواء الرابع احْتِياط بمعسكر الصدرين في جبهة مُريس ـ الضالع أعقبه إطلاق صاروخين آخرين نوع كاتيوشا.
وأشار إلى أنَّ الصاروخ الأوّل -الباليستي- سقط بالقرب من قيادة اللواء الرابع احْتِياط والصاروخ الثاني وقع على مقربة من بوابة المعسكر استهدف المسعفين والثالث سقط في مكان آخر بعيداً عن المعسكر، وقد أدّت إلى سقوط شهداء وجرحى.
وطبقاً لما أكده فؤاد جباري، المتحدث الرسمي لمحور الضالع العسكري والقتالي، فإنَّ المليشيات الحُوثية استهدفت معسكر الصدرين في مُريس شمال محافظة الضالع، الذي يقع في إطاره قيادة اللواء الرابع احْتِياط بصاروخين باليستيين صناعة إيرانية.
وقال جباري: «الصاروخ الباليستي أطلقته المليشيات الحُوثية من منصة صواريخ متحركة (أرض ـ أرض) من "معسكر الحساحس" شمال مديريَّة قعطبة باتّجاه معسكر الصدرين في مُريس ما أدَّى، حسب المعلومات الأولية، إلى استشهاد تسعة وإصابة 18 شخصاً حالة ستة منهم وُصِفَت بالحرجة نُقلوا على إثرها إلى مشافي مدينة الضالع والعاصمة عدن».
ويعد الهجوم الثاني منذ ديسمبر حيث سقط العشرات من المجندين بانفجار داخل عرض عسكري للحزام الأمني أقيم في ملعب الصمود وسط مدينة الضالع.
واستهدف صاروخ الشهر الماضي، عرضا عسكريا في مدينة الضالع الخاضعة ، قالت قوات الحزام الأمني اليمنية إن مصدره جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران.
كما أعلن الحوثيون في أغسطس المسؤولية عن هجوم بصاروخ وطائرة مسيرة استهدف عرضا عسكريا في عدن، وهي مقر الحكومة المعترف بها دوليا، ما أدى لمقتل نحو 36 شخصا على الأقل بينهم قائد بارز.

- المقالات
- حوارات