
نقلت وكالات أنباء روسية عن مسؤول في وزارة الخارجية الروسية قوله، الأحد، إن #الولايات_المتحدة ستحرص على الحوار مع #روسيا بشأن الاستقرار الاستراتيجي بعد الضربات على سوريا.
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن فلاديمير إيرماكوف مدير إدارة منع انتشار الأسلحة بوزارة الخارجية قوله: "كل الأسباب تقودنا للاعتقاد بأنه بعد الضربات الأميركية على سوريا سيحرص الأميركيون على الانتقال لحوار استراتيجي".
وأضاف "لا يمكن أن تقول إن الأميركيين... لا يبدون رغبة للدخول في حوار استراتيجي... في #الإدارة_الأميركية هناك أشخاص معينون يمكن التحدث معهم".
فيما الخارجية الروسية أن الضربات الأميركية على #سوريا انتهاك للقانون الأميركي.
وأضافت الخارجية الروسية أنه من الممكن الرد على أية محاولات أميركية للضغط عليها.
بدوره، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن الدول الثلاث (أميركا، وبريطانيا، وفرنسا) لم تقدم أدلة على استخدام أسلحة كيمياوية في #سوريا.
وأضاف لافروف أن روسيا اتفقت مع الجانب السوري لتسهيل مهمة فريق التحقيق في استخدام الكيمياوي.
وكان السفير الروسي في الولايات المتحدة، قد أوضح في بيان له بشأن الهجوم على سوريا، إن موسكو حذرت من أن "مثل هذه الأفعال لن تمر دون عواقب".
واعتبر السفير الروسي، أناتولي أنتونوف، ما جرى "إهانة للرئيس الروسي (فلاديمير بوتين).. غير مقبولة ومرفوضة"، وليس للولايات المتحدة حق في إلقاء اللوم على دول أخرى.

- المقالات
- حوارات